فتاوى الفوزان في الميزان.!!

عندما قرأت كتاب الشيخ الفوزان  ( التوحيد) ظننته شيخاً لا يشق له غبار لكن عندما استمعت الى فتاواه في اليوتيوب وجدته اشبه بالعامة من الناس في فهمه للدين.. فلننظر الى شئ من فتاواه هنا. 

سئل: اذا لبست المرأة البنطال امام زوجها هل يجوز؟! 
اجاب:  لاحول ولاقوة إلا بالله ( وكانه مات عليه عزيز) واضاف: لم تجد المرأة ملابس غير البنطال فهو ليس من لباس المرأة ولايجوز لها ان تلبسه.!!
التعليق: هذا كلام غير منطقي فالزوجة اذا لبست البنطال امام زوجها او حتى الشيرت فلاشئ عليها. 
صحيح ان المراة لايصح ان تلبس البنطال امام الناس الا من تحت لباس شرعي.. 
لكن امام زوجها لاشي فيه اما ان يقول لايجوز هدا قده افتئات على الدين... راجعوا هذا الشيخ فانه يهرف بما لا يعرف. 

سئل: عن تفسير السلف الصالح لقوله تعالى:( ومن لم يحكم بما انزل الله فأؤلئك هم الكافرون..الفاسقون..
الظالمون..) 
فاجاب: فسروها ان الحكم بغير ما انزل الله كفر مخرج من الملة ومن اجتمعت فيه الثلاث كلمات كفر. 
ويقولون ان كان يعتقد بان الحكم بغير ما انزل الله أحسن من حكم الله او مساو له فهدا كفر مخرج من الملة اما اذا كان يعتقد ويعترف ان الحكم بغير ما انزل الله حرام ولكنه فعله لهوى في نفسه او رشوة او ماشابه ذلك فانه من كبائر الذنوب. 

التعليق: هذا كلام خطير جداً  وهو سبب للفتن ولكل الدماء التي سالت في الوطن العربي او غيره. 
والصحيح كما عند ابن عباس ان الكفر في هده الآية دون كفر وانه لايعني الكفر المخرج من الملة في كل الاحوال. 
لكن ان يجتمع الكفر والفسوق والظلم في، شخص احد فهذا لم يقل به احد بل ان سياق الآيات يقول انه كفر دون كفر. 
وسئل: عن ماهي السلفية وما حكم الانتساب اليها؟! 
اجاب: السلفية هي الاصل ومن خرج عنها فهو ظالم. 

التعليق: هل حكام السعودية سلفيون ام ظلمة.؟! 
ثم ان السلف الصالح لم يفعلوا مافعله سلفيو اليوم الذينوتدعو الناس الى اتباعهم .
1- ماكان عندهم اسم ( السلفية).
2- ماكان عندهم شئ اسمه نواقض الاسلام. 
3- ماكان عندهم شي يسمى تثليث التوحيد ( الوهية.. وربوبية.. واسماء وصفات)
4- ما كان فيهم من يفتي بان من استتاب ولم يتب يقتل
5- ما كانوا يرمون المسلمين الذين يشهدون الا اله الا الله وان محمداً رسول الله بالكفر او الشرك او حتى النفاق. 
هؤلاء سلفنا الصالح اما انتم فسلفكم ابن تيمية وابن عبد الوهاب. 

سئل: عن حديث الافتراق فاجاب : ستفترق هذه الامة على 73 فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي؟!  قال من كان على ما انا عليه اليوم واصحابي ) وهذه هي السلفية والأئمة من بعدهم هم السلف. 

التعليق: هذا الحديث غير منطقي ولا اظنه من احاديث الرسول ص لانه يجعل امة محمد اسوأ من اهل الكتاب فلم نسمع ان اهل الكتاب افترقوا على 20 فرقة ناهيك عن 72 وهدا غير معقول ويتنافا مع وصف القران الكريم لامة محمد حين وصفهم بقوله :( كنتم خير امة اخرجت للناس) وهي من الكينونة الدائمة الى قيام الساعة.. 
اما ان يضل منهم 93% فهذا ما لا يعقل. 
وعلى افتراض ان الحديث صحيح فان 
 الرسول لم يقل تفترق امتي (اي تختلف فقط) على 73 فرقة كلها في النار الا واحدة وفق قول الفوزان بل تفترق الامة افتراقاً حقيقياً وليس مجرد خلاف والـ 72 التي في النار لانهم افترقوا وكفر بعضهم بعضاً اما الفرقة الناجية فهي ماكان عليه الرسول واصحابه ولم يقل الفرقة الفلانية هي الناجية بعينها بل قال ( الجماعة) وتعني جماعة المسلمين الذين لم يكفر بعضهم بعضاً ولايخوضون في الدماء بدليل قول الرسول ( مايزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً).

سئل عن تفسيره لقول الله تعالى:( لا اكراه في الدين) فأجاب: المرتد عن دينه يقتل لحديث ( من بدل دينه فاقتلوه) .
واسترسل قائلاً: الاية تعني انه لا اكراه في الدخول في الدين اما الخروج منه فيوجب القتل.!! 

التعليق: 
مع ان هذا الحديث مشكوك في صحته..
لكن من فين جاب وجوب القتل للمرتد عن دينه؟!
وان صح الحديث ( من بدل دينه فاقتلوه) ان صح فهو حمال اوجه ويحتمل ان معناه ( من بدل دينه ليحارب المسلمين) اما ان يبدل دينه ولايحارب المسلمين فمن سوق قتله؟! 
والقرآن الكريم لم يقل بقتله بل يترك له حرية الاختيار بوضوح تام كما في قوله تعالى:( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وهي اية واضحة لاتحتمل التأويل. 
كما ان عقوبة القتل عقوبة مغلظة وليست سهلة بحيث لايوضح حكمها القران الكريم الذي اوضح عقوبة ماهو اهون من القتل.. عقوبة الزنا وشرب الخمر وهي معاصي لايترتب عليها الخروج من الملة ومع دلك وضح القرآن عقوبتها فكيف لايبين عقوبة قتل النفس وازهاق الروح ، هل يهملها.!! 
من يراجع هدا الشيخ؟! 

سئل عمن يحلقون لحاهم فاجاب: هؤلاء لايريدون اللحى فليختصوا لانهم ليسوا رجالاً بل اشباه الرجال.
 
التعليق: القول في الدين يجب ان يكون حداً وفق قول الله ورسوله واي زيادة تكون مثل النقص لانها تعد تطاولاً على الدين.. 
والحكمة ان يتعلم الانسان متى يتكلم ومتى يصمت والحكمة هي وضع الشئ في موضعه ( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) ومن حكمة الرسول ص انه يقول بالمقدار الصحيح.. يقول هنا ويسكت هنا ..
يافوزان: كان يكفيك ان تقول انها واجبة وفق احاديث الرسول ص ان صحت. 
اما ان تدعو الى خصي الرجل فذلك افتئات على الدين. 
من ينصح هذا الرجل ليعود الى جادة الصواب قبل ان يأتيه رسول ربه فقد بلغ من العمر عتباً.؟! 

يعلم الله اني لست ضده كشخص ولكني ضد فتاواه المجافية لروح الدين الاسلامي.