عن حادثة اغتيال الأشقاء

أي حادثة قتل واغتيال، مدانة تماما، ولا ينبغي الرضى عنها أو التشفي بها وتبريرها، بغض النظر عن شخصية المقتول وجنسيته ومذهبه.

ما حدث للأشقاء السعوديين من غدر واغتيال ثم الهروب، غير مقبول شرعا وعُرفا وأخلاقا، مهما كانت الدوافع والحيثيات.

إذا صحّت رواية دوافع الاغتيال وفق ما نشر على وسائل التواصل، فهذا يثبت أن المهاترات والجدل والاستفزاز، له عواقب وخيمة، ولكن لا تصل إلى درجة سفك الدماء التي حرمها الله.
نرجو أن تتمكن السلطات الأمنية في وآدي حضرموت القبض على القاتل، لينال جزاءه العادل ويكون عبرة للجميع أن القتل العمد عقابه الإعدام.

كما نرجو من المجلس الرئاسي تجنب تكرار مثل تلك الأحداث مستقبلا، وإصدار قرارات جمة عنوانها البارز ، أهل مكة أدرى بشعابها.
لذا نرجو نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مناطقهم، فهم أولى بحفظ أمنها، لمعرفتهم تظاريس مناطقهم وتركيبة أبنائهم.

كما أن النخبة الحضرمية أولى بحفظ أمن حضرموت، وقد أثبتت دورها بشهادة العدو قبل الصديق في استقرار ساحل حضرموت.

قوات درع حضرموت أيضا قادرة على حفظ أمن حضرموت، فبدلا من محاولة إرسالها إلى الساحل، فالأولى وادي حضرموت بها وتمكينها كل شبر من أراضيها.

أخيرا، رحم الله الشهداء والشفاء للمرضى، ونرجو من التحالف حلحلة هذه الحادثة من جذورها لمنع تكرارها مستقبلا، وآن الأوان أن تكون حضرموت نقية 100% إداريا وأمنيًا وعسكريًا. 
ودمتم في رعاية الله