القطيبي إدارة ناجحة اوصلته إلى منافسة كبار رجال الأعمال ( تقرير اقتصادي)

القطيبي إدارة ناجحة اوصلته إلى منافسة كبار رجال الأعمال ( تقرير اقتصادي)

(أبين الآن) كتب الصحفي/ صلاح الشجري

مجموعة القطيبي التجارية، مجموعة ناجحة رغم حداثة نشأتها إلا إنها واكبت سوق العمل والمال  وأثبتت جدارتها خلال فترة زمنية قصيرة، وهي تتكون من بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر وكذلك شركة طيبات عدن السمو للمنتجات الغذائية والإستهلاكية وغيرها من الشركات ، وفي الجانب الأخر ساهم القطيبي بشكل مباشر في خلق الكثير من فرص العمل للشباب  وخططوا في وضع أموالهم وفق رؤية حديثة ،تعتمد على خطط وأهداف ورسالة اوصلتهم إلى هذه المكانة ،التي لاتزال مسيرة نجاحها متواصلة ومنافسة في سوق العمل ،فالحديث طويل ولكننا سنوجز ماعرفناه عنهم.

*النشأة والبداية*

كانت البداية في نشأة البنك وأهدافة وطبيعة عمله ، تأسس بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر بموجب ترخيص البنك المركزي اليمني رقم (2021/226/CBY) وهدف البنك إلى تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتفقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للإسهام بتنمية الاقتصاد الوطني قدر إمكانيته المتاحة وهو لهذا الغرض يمارس لحسابه أو لحساب غيره في داخل اليمن والخارج في جميع أوجه النشاط المصرفي المعروفة والمستحدثة وجميع الأعمال المصرفية والإستثمارية المختلفة.

وذلك بما لايتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية والمعايير الدولية الإسلامية الشرعية والمحاسبية، وقانوني البنك المركزي اليمني والبنوك الإسلامية النافذين والتعليمات الصادرة بموجبها، وله في سبيل ذلك ممارسة كافة النشاطات التي تمكنه من تحقيق أهدافه.

*من هي شركة القطيبي؟*
شركة القطيبي للصرافة شركة تضامنية لا تتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية ،يقع مقرها الرئيسي في مدينة عدن ولديها فروع ووكلاء في جميع مدن الجمهورية وانحاء العالم، تحرص على توظيف التقنيات المعاصرة وتحقيق طموحات عملائها ،وفق أعلى المستويات إضافة إلى شركات أخرى كمثل شركة طيبات عدن السمو للمنتجات الغذائية والإستهلاكية ،وشركة مياه ،بالإضافة إلى شركة الذهب التي تم الإعلان عنها خلال الأيام الماضية ،وشركات مختلفة تؤكد ريادة وحضور هذه المجموعة الرائدة على مستوى اليمن.

*خـدمة حاضر من بنك القطيبي في مدينة تعز.*

لتلبية لخدمة عملائه أضاف بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر خدمة حاضر عبر عربة متنقلة في مدينتي تعز-حضرموت- عدن ،العربة المتنقلة تحتوي على صراف آلي ،وخدمة العملاء ،بالإضافة إلى خدمة فتح حسابات ،وبعض الخدمات الأخرى التي تهدف إلى تسهيل سير معاملات العملاء لدى البنك.
وهذه الخدمة تعدُ الاولى من نوعها ،والتي تفرد بها بنك القطيبي ،ودشنها في كلا من محافظتي تـعـز-حضرموت عدن.

إن رسالة مجموعة القطيبي التجارية عملت على المساهمة في توفير خدمات مالية ومصرفية ومنتجات تمويلية نوعية بتكلفة مناسبة وجودة عالية للأفراد والمؤسسات طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والتغلب على معوقات الانتشار المصرفي من خلال استخدام أساليب سهلة وميسرة وتقنيات احترافية ومبتكرة وتكنولوجيا حديثة ومتقدمة وأكثر أماناً وكادر مؤهل والاستفادة من الخبرات المتخصصة في البناء المؤسسي والتطوير بهدف تعزيز الشمول المالي والتكنولوجيا المالية في المجتمع بما يخدم أهداف التنمية ويحقق أعلى عائد للمدخرين والمساهمين ،لأجل الإرتقاء بالاداء المصرفي والتحويلات المالية من خلال تلبية متطلبات عملائها ورغباتهم بأسلوب حضاري متطور ومواكبة اخر التطورات التكنلوجية في النواحي المصرفية وخدمة عملائها حيثما كانوا.

*الرؤية المجموعة*

أما رؤية هذه المجموعة الرائدة ساهمت بشكل مباشر في تمكين أفراد ومؤسسات المجتمع للوصول إلى أعلى منفعة من الخدمات المالية والمصرفية والمنتجات التمويلية،وتحرص شركة القطيبي للصرافة الرائدة محليا في تقديم أفضل خدمة مصرفية ومنافسة للشركات الاستثمارية والأجنبية للتحويلات المالية والمصرفية.

يمثل الشيخ سمير القطيبي رئيس مجموعة القطيبي التجارية والذي أصبح اليوم منافساً لرجال الأعمال اليمنيين على مستوى اليمن والمنطقة ، والذي له بصماته في دعم المشاريع المجتمعية والخيرية ، وله حضوره الفاعل في دعم أبناء وطنه وتلبية إحتياجاتهم ، ولم يتخلى يوما عن وعوده التي قطعها على نفسه تجاه الناس الذي تعايش بينهم ومع همومهم ومعاناتهم ، حتى لقبه البعض بأب الفقراء وكرمته الكثير من المؤسسات والمنظمات والجمعيات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني والتنموي ، ولايسعنا المجال لسىرد تفاصيلها ، نظير أعماله الخيرية ، وكرمه وسخاء يده وعطاه الذي لاينقطع،إنه بحق يعتبر نموذجاً يُحتذى به ، ومسيرة كفاح تكللت بالنجاح،رافقتها الدعوات في ظهر الغيب من كل من عرفونه وكان لهم خير عون وسند.

لقد قدم الكثير ، بعيدا عن الأضواء ، و هدفه أن يعطي مما أعطاه الله، ليُبقي ذلك سراً بينه وبين خالقه ، وختاماً لم نبالغ فيما قلنا بحقه ،ولم يطلب منا قول ذلك بل إنصافاً منا لهم ،كونهم يسعون إلى البناء في وطنهم رغم مرارة الواقع الذي يعيشه وطننا الحبيب ،وغامر بكل ما يملك لأجل أن يسهم في بناء وتطوير وطنه وتوفير الآف فرص العمل لأبناءه ،حتى وفقه الله ووصل إلى ماوصل إليه اليوم، فلا نملك سوى الشكر والتقدير والعرفان للشيخ /سمير القطيبي وامثاله الذين شملت خيراتهم منازل الفقراء بأماكن عدة ،وهي دعوة نوجهها إلى رجاء المال والاعمال أن يحذوا حذو هذا الرجل الذي أصر على أن يستثمر في وطنه ولم يذهب إلى اي بلد آخر ،لأنه بحق متعلق بالوطن والإنسان ،ومصراً على أن يكون مساهماً في البناء والتنمية.

تظل مجموعة القطيبي التجارية والرائدة في مجال المال والاعمال ،وهي تتعرض من حين لإخر إلى تهم كيدية،  ويرتبط الأمر بالدعم الذي يقدمه القطيبي لبعض المراكز الدينية السلفية في يافع ،بالرغم أن لا علاقة له بهذا الجانب كما أكده القائمين على إحدى المراكز السنية في يافع .

فدعم المراكز السنية ليس جرماً وهي واجبة على الجميع فهي تسهم في توعية الجانب الديني وهناك نوع من  إثارة النعرات المناطقية والطائفية ، وقد دفع هذا الامر الكثير من النشطاء خلال الفترة الماضية بالتضامن مع مجموعة القطيبي وإنصافها نظير ماقدمته من خير وعطاء للكثير من المناطق على مختلف المحافظات الجنوبية ومناطق أخرى على مختلف مناطق اليمن.

وثقتنا به كبيرة لمواصلة مسيرة النجاح وكل يوم سنتعايش مع أحداث جديدة تواكب كافة التطوارات وتلبي رغبات المجتمع ،كل التوفيق والنجاح لهذه المجموعة الرائدة بكافة مهامها وأعمالها ،ولايزال المستقبل واعداً لهم بتحقيق كافة الآمال والطموحات التي اختارت أن يكون الوطن الأم هو مكان الإنطلاق نحو آفاق توسعية في عالم المال والاعمال.

وماقلناه بحق هذه المجموعة الرائدة ليس مدحاً بل كلمة حق لمن يسعى ويسهم في الإستثمار داخل وطنه ليكون له الفضل في توفير فرص العمل للكثيرين من أبناء الوطن ،ورافداً حقيقياً في البناء والتنمية ،وهذا مانتمناه من رجال المال والاعمال أن يحذوا كحذوه ويكونوا شركاء حقيقيين في بناء وتنمية وطنهم مهما كانت التحديات والتعقيدات التي يشهدها وطننا الحبيب،فالتحدي الحقيقي هو أن تكون حاضرا وبانياً داخل وطنك كمثل حضور مجموعة القطيبي التي تشهد اليوم حضوراً فاعلا ونجاحاً متواصلاً وتوسعاً ملفتاً للأنظار ،في شركاتها المختلفة لتجسد بذلك نموذجاً للإدارة الناجحة التي يشهد لها الجميع ،وهذا مادفعنا لقول كلمة حق وإنصاف لمثل هؤلاء الذين يستحقون أن نشيد بدورهم الفعال في تنمية الوطن وبناءه.