الرواتب وما ادراك بحال الموظف والعسكري يا رئيسنا المفدى

لم يعد يخفى على احد بحال الموظفين والعسكريين في وزارتي الدفاع والأمن والى اين وصل بهم السوء وضيق الحال وشغف الحياة والتي لا يحسدوا عليها وكيف صارت حال المدن الخاوية على عروشها والتي تئن من معاناة تاخير الرواتب والى اجل غير مسمى. 

تلك المشكلة واجزم انها مفتعلة وتديريها مجموعة من العصاة والمترفين والذين لا تلفحهم حرارة الشمس ولا متطلبات الحياة البسيطة والتي اصبحت كابوس جاثم على صدور كل من ينتظر الراتب وتجعل حياته مملؤة بحالات الاحباط واليأس ولولا الوازع الدين لخرجت الناس عن طورها. 

ان تفشل الحكومة بكل وزرائها من مختلف القوى السياسية بتوفير رواتب بسيطة من ابوابها المالية يستدعي اجتماع دائم للحكومة والمجلس الرئاسي ومنع السفر لاي وزير في اي مهام خارجية واكتفاء التمثيل بالسفراء لاي اجتماعات خارجية وتوقيف النثريات الجانبية وتقنينها حتى يثبت صرف الرواتب دون عوائق وعلى الوزراء شد احزمتهم وتقشفهم الى ادنى مستوى ياحكومتنا الرشيدة ومجلسها الرئاسي الموقر ، لقد بلغت القلوب الحناجر ولم يعد الشعب الطيب الصبور  يقوى على مواجهة سبل الحياة والبقاء على ابسط وضع مأساوي تعيشه البلد.