الرئيس الزُبيدي في ذكرى 30 نوفمبر: نواصل السير على درب شهدائنا الأبرار
أكد الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن اليوم، الذي يوافق 30 نوفمبر، يحمل ذكرى تاريخية مهمة، حيث شهدت العاصمة عدن قبل 57 عامًا بزوغ شمس الحرية والاستقلال الوطني الجنوبي، بعد مسيرة طويلة من الكفاح والنضال.
وفي تغريدة له على حسابه بموقع إكس، أوضح الزُبيدي أن "آباؤنا وأجدادنا كتبوا واحدة من أعظم ملاحم الثورات التحررية، التي توجت بإعلان الاستقلال في 30 نوفمبر 1967".
وأضاف "بينما نحتفل اليوم بالذكرى السابعة والخمسين لاستقلالنا المجيد، نستذكر بفخر واعتزاز التضحيات الجسيمة التي قدمها الثوار، مستلهمين من تلك الملاحم معاني الصمود والإصرار للمتابعة في الطريق الذي رسمته دماء شهدائنا الأبطال، حتى نعيد دولتنا المستقلة كاملة السيادة".
كما أعرب عن سعادته في هذه المناسبة الوطنية الغالية، موجهاً التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وللقوات المسلحة الجنوبية الباسلة المرابطة في ميادين الشرف، وكذلك إلى نساء الجنوب الرائعات، وشبابه الطموح، وأطفاله الذين يمثلون جيل المستقبل.
واختتم الزُبيدي بالتأكيد على تجديد العهد بمواصلة السير على درب شهدائنا الأبرار حتى تتحقق تطلعات شعبنا في استعادة دولته الحرة المستقلة، وفق الحدود التاريخية المعترف بها إقليميًا ودوليًا قبل 21 مايو 1990. داعيًا بالرحمة لشهدائنا الأبطال، والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر للجنوب.
