الانتقالي صمام الأمان لمكتسبات شعب الجنوب

بكل ثقة وشموخ إن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي هو صمام الأمان لشعب الجنوب وتطلعاته ، وهو القوة العسكرية القادرة على الحفاظ على أمننا واستقرارنا في كل شبر من أرضنا الجنوبية الطاهرة. بتضحيات شعبنا الأبي ونضاله وإرادته، وملاحم رجال القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي ، يثبت لنا المجلس الانتقالي وقواتنا الباسلة أنها الحامي الأمين لتراب الجنوب وللمكتسبات التي حققناها بدماء الشهداء والجرحى وعرق الأبطال. 

ومن خلال مواقفه الثابتة وحضوره القوي في الساحة ، يظل المجلس الانتقالي الجنوبي درعاً واقياً ضد أي تهديد يستهدف أمن الجنوب أو المكتسبات والانجازات الراسخة سياسياً وعسكرياً على الأرض التي تحققت بفضل قيادتنا السياسية الحكيمة الممثلة بالرئيس المناضل ، والجنود الأوفياء وتضحيات ونضال شعب الجنوب نحو تحقيق تطلعاته المنشودة واستعادة دولته الجنوبية كاملة . هذه المكتسبات اليوم للجنوب ليست مجرد إنجازات سياسية أو اقتصادية، بل هي ثمرة نضال طويل وجهاد مستمر ضد كل التحديات.

إن المجلس الانتقالي الجنوبي يثبت لنا يوماً بعد يوم أنه لا يتوانى عن الدفاع عن إرادة شعبه، وأنه لا يساوم على حقوقنا الوطنية والسيادية ، وعلى العهد الذي عاهدنا عليه وجميع قوافل شهداءنا والمضي على هذا الطريق برغم الصعوبات والضغوطات والمؤامرات الداخلية والخارجية إلا أنها لم تنال من هذه الإرادة الصلبة . ولقد جاء موقف الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي لتجديد العهد والمبدأ والمواقف التي تؤكد الالتزام الثابت بمصالح شعبنا وأهدافه التحررية وحقه في العيش بحرية وكرامة وسيادة على أرضه ، حيث أكد رفضه لاستمرار الأوضاع الحالية في الجنوب. وفي خطوة شجاعة، انسحب من اجتماع المجلس الرئاسي، معلناً ضرورة تصحيح الشراكة إلى اخر.....
 موقفه كان دليلاً واضحاً على أن شراكتنا مع الشمال غير جادة في مواجهتم الحوثي وتحرير بلادهم . وأن عيونهم وكل همهم فقط على الجنوب .؟ بينما أرضهم محتله من مليشيات إيران . لذا لا بد من فرض الحلول التي تحقق مصلحة شعب الجنوب وخيارته المصيرية .!

اليوم ونحن نتحدث عن هذه الإنجازات والحضور السياسي الجنوبي والقوه التي تمثل إرادة شعبنا الجنوبي وأين كنا بالأمس وأين اصبحنا اليوم ، نؤكد على أهمية الحفاظ على ما تحقق ونحمد الله عليها ، والتلاحم الوطني الجنوبي والتكاتف ورص الصفوف والابتعاد عن الاختلافات والمكايدات الشخصية التي يستغلها أعداء الجنوب وخصوم القضية ، لنكون إلى جانب المجلس الانتقالي فهو حامل قضيتنا العادلة وممثل شعبنا الشرعي والوحيد ، هو الحامي الأمين والفعلي لمكتسباتنا الجنوبية، وحامي أرضنا وأمننا واستقرارنا ، هذا وفي الختام تحياتي لمن يستوعب ما ذكر ،،، والعزم على استكمال المشوار والعهد على درب الشهداء حتى التحرير واستعادة جنوبنا الحبيب كاملاً .

#الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب