مصدر حكومي يستهجن استمرار الحملات الإعلامية واختلاق أكاذيب حول خلافات مزعومة بين المستويات القيادية 

مصدر حكومي يستهجن استمرار الحملات الإعلامية واختلاق أكاذيب حول خلافات مزعومة بين المستويات القيادية 

(أبين الآن) المصدر: شبكة أخبار الجنوب

استهجن مصدر حكومي مسؤول، استمرار الحملات الإعلامية الممنهجة والهادفة إلى تزييف الوعي وتضليل الراي العام، وإثارة قضايا لا تمتّ للواقع بصلة، بما في ذلك الحديث عن خلافات بين المستويات القيادية، واختلاق أخبار كاذبة لا وجود لها إلا في مخيلة من يروجون لها حول وجود خلاف بين فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء.

وبحسب ما نشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الحكومية، فإن المصدر أكد في تصريحه بأن هذه المزاعم والافتراءات لا أساس لها من الصحة، وقد تم تكذيبها سابقا في الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء، والتأكيد على أن الحرب مع مليشيا الحوثي ما زالت قائمة بأوجه متعددة، من بينها الحرب الإعلامية التي تشنها المليشيا بالتوازي مع حربها الاقتصادية، في محاولة للتأثير على تلاحم وتماسك الصف الوطني. 

وجدد المصدر، التزام رئاسة الوزراء بالدستور وبقرار نقل السلطة الذي يحدد طبيعة العلاقة بين السلطات، وأن رئاسة الوزراء ليس لديها أي معارك جانبية مع أيا من مكونات الشرعية أو أي مستوى قيادي فيها، وأن معركتها الوحيدة هي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تقف وراء الحملة الاعلامية الحالية.. لافتا الى ان معركة اليمنيين واضحة مع مليشيا الحوثي الإرهابية ولا وجود لأي معارك جانبية من شأنها ان تؤثر على هذه المعركة الوجودية لليمنيين والعرب جميعا في استئصال المشروع الكهنوتي الطائفي المدعوم إيرانيا.

وأضاف "أن المعركة الوحيدة لرئاسة الوزراء هي مع مليشيا الحوثي الإرهابية وأنها لن تلتفت الى الحملات الإعلامية الموجهة والممولة ولن تحرفها تلك الحملات عن مواجهة هذه المليشيا، وأن انتباهها وتركيزها سينصب فقط بجانب معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، على ملفات الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد ومواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية لأبناء الشعب اليمني، مستندة في ذلك على الله سبحانه وتعالى ثم على دعم مجلس القيادة الرئاسي وعلى إرادة أبناء شعبنا العظيم الطامح لإصلاح الأوضاع وتغيير الواقع الحالي".

وأكد المصدر على قوة وتماسك الجبهة الوطنية، وأهاب بجميع وسائل الإعلام تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والتحريض الذي يستهدف وحدة الصف الوطني.