اجتماع ثلاثي بين ترمب وزيلينسكي وماكرون في باريس
دأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومضيفهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً ثلاثياً السبت، في باريس على هامش حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وتصافح الزعيمان عدة مرات في مستهل اللقاء، وتبادلا العناق، ووقفا لالتقاط الصور.
وكان الإليزيه أعلن أن ماكرون يجتمع السبت، في باريس مع نظيره الأوكراني، وترمب، في أول لقاء مباشر بينهما منذ انتخاب الأخير.
وعدّ ترمب أن «العالم ينقاد إلى شيء من الجنون»، وذلك في مستهل اللقاء، في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات. وقال ترمب: «يبدو أن العالم ينقاد إلى شيء من الجنون حالياً، وسنتحدث عن هذا الأمر»، مشيداً بـ«العلاقات الممتازة» مع الرئيس الفرنسي. وعدّ ماكرون الترحيب بترمب مجدداً في باريس لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، «شرفاً عظيماً للشعب الفرنسي».
وعلى الرغم من التوتر الذي خيّم على العلاقة بين الرجلين إبان الولاية الرئاسية الأولى لترمب، أشاد الأخير بالعلاقات مع الرئيس الفرنسي الوسطي، قائلاً: «كانت بيننا علاقات رائعة كما يعلم الجميع. حقّقنا الكثير». أما ماكرون فقال بالإنجليزية: «كنت رئيساً حينها وأنا أذكر التضامن ورد الفعل الفوري». وعندما تولى سدة الرئاسة الأميركية لولاية أولى في عام 2017، بدأت على نحو جيد العلاقات بين ترمب وماكرون الذي كان آنذاك حديث العهد على الساحة العالمية، على الرغم من خلافاتهما السياسية الواضحة. ومن المتوقع أن يتطرّق الرجلان خصوصاً إلى ملفات الشرق الأوسط وأوكرانيا والتجارة.