الحرس الثوري: لا تأثير لسقوط الأسد على قوة إيران في المنطقة
أكد قائد الحرس الثوري الإراني، اللواء حسين سلامي، أن القوات الإيرانية كانت موجودة في سوريا حتى سقوط نظام الاسد، معتبرا أن هذا الحدث لن يؤثر على قوة إيران في المنطقة.
وجاء تصريح اللواء سلامي، خلال جلسة سرية لمناقشة أسباب سقوط نظام الأسد على يدهيئة التحرير الشام والجماعات المعارضة المتحالفة معها في غضون 10 أيام.
وعلق سلامي على الشائعات المتعلقة بوجود مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا، قائلاً إنه "حتى اللحظة الأخيرة، وقبل سقوط حكومة بشار الأسد، كانت لدينا قوات هناك، لكن الآن لا توجد أي قوة إيرانية في سوريا".
وأوضح عضو البرلمان الإيراني أحمد نادري، أن الجلسة كانت مخصصة لمناقشة استراجيات ايران العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى تقييم العمليات الإسرائيلية والردود الإيرانية عليها، كما تم بحث الأوضاع الأمنية والاستخباراتية في المنطقة.
وفيما يتعلق بتداعيات سقوط نظام الأسد، أكد اللواء سلامي أن هذا الحدث لن يؤثر على قوة إيران.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيزي، أن اللواء سلامي شدد خلال الجلسة على أن "قوة إيران لم تتضاءل"، مشيرًا إلى أن طهران تهيمن على المصالح الحيوية للعدو، وفق تعبيره.
وكان من المفترض أن يحضر الاجتماع ممثل عن فيلق القدس، الجنرال إسماعيل قاآني، لكنه غاب عن الجلسة.
يُذكر أن فيلق القدس يتولى مسؤولية الملف السوري ضمن الحرس الثوري، ويمثل غياب قاآني عن الاجتماع علامة على أهمية الوضع الحالي.
من جانبه، اعتبر اللواء سلامي أن إسقاط نظام الأسد بسرعة كبيرة قد شكل ضربة للنظام الإيراني، الذي كان قدم دعمًا كبيرًا لنظام الأسد على مدار السنوات الماضية، من خلال الأموال والمقاتلين الأجانب. ومع ذلك، أكد سلامي أن "إسقاط الصهاينة" لا يزال من أولويات الأجندة الإيرانية، بحسب تعبيره.