عن هفوة مؤتمر حضرموت الجامع
هفوة وزلة غير متوقعة من مؤتمر حضرموت الجامع المعروف باحتواءه جميع أطياف الشعب الحضرمي دون إقصاء أو تهميش أو اختزال المؤتمر في قبيلة أو طائفة معينة.
هفوة وزلة ستؤثر على النسيج الحضرمي، لما لها من تداعيات سلبية وشرخ حضرمي نخشى وقوعه مستقبلا إذا لم يتم رأبه، وتصحيح هذه الهفوة.
ما كان ينبغي مثل تلك التصريحات المسيئة لأي قيادي وما بالك من يمثل حضرموت في مجلس الرئاسي، تجنبا لأي تصادم حضرمي حضرمي، وكان الأحرى التفكير في مصلحة حضرموت أولا وأخيرا.
الكل مجمع في حضرموت بكافة شرائحها وانتمائها السياسي أن النخبة الحضرمية هي صمام أمان حضرموت، وأن لا مبرر لقوات رديفة لها، وقد قوبلت بالرفض من قبل قوات حضرمية جديدة تحت مسمى آخر، حاولت الانتشار في ساحل حضرموت.
نرجو من عقلاء المؤتمر المعروف بمدنيته التحلي بالحكمة، وعدم الإساءة للآخرين بعيدا عن الغموض في البيانات، ويجب الشجاعة في توضيح من هو المصدر المسؤول، وهل يمثل كل أعضاء مؤتمر حضرموت الجامع؟
في الأخير، حضرموت تريد رص الصفوف، لا الإساءة أو التخوين من أي طرف، ويجب أن يبقى الاختلاف اختلاف وليس أن يرقى إلى خلاف.
ودمتم في رعاية الله