بيان مجموعة السلام العربي عن حرق مستشفى كمال عدوان والموت من الجوع في غزة

بيان مجموعة السلام العربي عن حرق مستشفى كمال عدوان والموت من الجوع في غزة

(أبين الآن) خاص

تضيف دولة الاحتلال والإبادة الجماعية كل يوم سجلًا مشينًا إلى تاريخها الدموي، الذي لا يعد عارًا يَشينها وحدها بل يشمل الدول التي تدعمها بالسلاح والمال وبالصمت على جرائمها التي توثقها منظمات فلسطينية ودولية. بعد كل ما جرى منذ 7 أكتوبر 2023 ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة، يجعلنا نعتقد بأن الفلسطيني خُلِق للموت بالنار والتجويع والبرد والتهجير القسري، وأن الكيان الصهيوني المحتل له أن يرتكب ما يعنّ له من جرائم وانتهاكات وقتل يومي بالجملة ويفلت من العقاب بفعل الحلفاء "الديمقراطيين".

بالأمس، تم التدمير الكامل لمستشفى كمال عدوان، الذي كان أكبر مستشفى في غزة، وكان يقدم خدماته لنصف مليون فلسطيني سنويًا. بتدميره، وقبله المستشفى الإندونيسي والمستشفى الأوروبي على سبيل المثال لا الحصر، ستسود كل الأمراض، ومع الحصار الغذائي المتعمد لتجويع سكان غزة، فإن الموت في ظل صقيع الشتاء هو المصير المحتوم للغزاويين، وخاصة كبار السن والأطفال. وقد توفي فعلًا ثلاثة رُضّع من البرد وطبيب في مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.

العدوان البربري على مستشفى كمال عدوان بدأ في 5 أكتوبر 2024، وتعرض لست غارات جوية على الأقل قتلت أربعة أطباء وجرحت العشرات منهم. لقد دمرت قوات الاحتلال كل المخزونات الدوائية والمائية والطعام والأرشيف ووحدات العناية المركزة، وعطّلت عمدًا المستشفى كليًا.

وقبل هذه الجريمة، كانت قوات الفاشية الصهيونية قد قتلت خمسة صحفيين فلسطينيين، ولم يحرك قتلهم أي ضمير يشغل نفسه بحقوق الإنسان، والحق في الحياة، والحق الفطري المشروع في مقاومة المحتل.

إن المجموعة تتضامن تضامنًا كاملًا مع شعب غزة وفلسطين، وتناشد الشعوب والأنظمة العربية العمل سريعًا وعلى مختلف الأصعدة، ومنها الدبلوماسية النشطة، للضغط على الولايات المتحدة، الداعم الأول لسياسة القتل وتصفية القضية الفلسطينية، لوقف سياسة القتل العمد الإسرائيلية، وسحب قوات الاحتلال من غزة فورًا، وبدء العمل الجاد والصادق لتنفيذ وعود كثرت ثم تناثرت، لقيام دولة فلسطينية مستقلة كسبيل وحيد لاستقرار المنطقة وتحقيق السلام فيها.

*علي ناصر محمد... رئيس المجموعة*
*سمير حباشنة... الأمين العام**بيان مجموعة السلام العربي عن حرق مستشفى كمال عدوان والموت من الجوع في غزة*

تضيف دولة الاحتلال والإبادة الجماعية كل يوم سجلًا مشينًا إلى تاريخها الدموي، الذي لا يعد عارًا يَشينها وحدها بل يشمل الدول التي تدعمها بالسلاح والمال وبالصمت على جرائمها التي توثقها منظمات فلسطينية ودولية. بعد كل ما جرى منذ 7 أكتوبر 2023 ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة، يجعلنا نعتقد بأن الفلسطيني خُلِق للموت بالنار والتجويع والبرد والتهجير القسري، وأن الكيان الصهيوني المحتل له أن يرتكب ما يعنّ له من جرائم وانتهاكات وقتل يومي بالجملة ويفلت من العقاب بفعل الحلفاء "الديمقراطيين".

بالأمس، تم التدمير الكامل لمستشفى كمال عدوان، الذي كان أكبر مستشفى في غزة، وكان يقدم خدماته لنصف مليون فلسطيني سنويًا. بتدميره، وقبله المستشفى الإندونيسي والمستشفى الأوروبي على سبيل المثال لا الحصر، ستسود كل الأمراض، ومع الحصار الغذائي المتعمد لتجويع سكان غزة، فإن الموت في ظل صقيع الشتاء هو المصير المحتوم للغزاويين، وخاصة كبار السن والأطفال. وقد توفي فعلًا ثلاثة رُضّع من البرد وطبيب في مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.

العدوان البربري على مستشفى كمال عدوان بدأ في 5 أكتوبر 2024، وتعرض لست غارات جوية على الأقل قتلت أربعة أطباء وجرحت العشرات منهم. لقد دمرت قوات الاحتلال كل المخزونات الدوائية والمائية والطعام والأرشيف ووحدات العناية المركزة، وعطّلت عمدًا المستشفى كليًا.

وقبل هذه الجريمة، كانت قوات الفاشية الصهيونية قد قتلت خمسة صحفيين فلسطينيين، ولم يحرك قتلهم أي ضمير يشغل نفسه بحقوق الإنسان، والحق في الحياة، والحق الفطري المشروع في مقاومة المحتل.

إن المجموعة تتضامن تضامنًا كاملًا مع شعب غزة وفلسطين، وتناشد الشعوب والأنظمة العربية العمل سريعًا وعلى مختلف الأصعدة، ومنها الدبلوماسية النشطة، للضغط على الولايات المتحدة، الداعم الأول لسياسة القتل وتصفية القضية الفلسطينية، لوقف سياسة القتل العمد الإسرائيلية، وسحب قوات الاحتلال من غزة فورًا، وبدء العمل الجاد والصادق لتنفيذ وعود كثرت ثم تناثرت، لقيام دولة فلسطينية مستقلة كسبيل وحيد لاستقرار المنطقة وتحقيق السلام فيها.

علي ناصر محمد... رئيس المجموعة
سمير حباشنة... الأمين العام