في انتهاك صارخ.. جيش الاحتلال يجتاح عددًا من المناطق السورية ويطرد سكانه
(أبين الآن) متابعات +وكالات
اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المناطق والقرى السورية، في محافظة القنيطرة التي تقع بها هضبة الجولان المحتلة، وطردت سكان بعضها، مطالبة إياهم بتسليم ما لديهم من أسلحة.
وأفادت وسائل إعلام موالية لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، الخميس، بأن قوات إسرائيلية دخلت بلدات جباتا الخشب وأم باطنة وحضر، في ريف محافظة القنيطرة التي تقع بها هضبة الجولان المحتلة، وطلبت من الأهالي "تسليمها ما لديهم من أسلحة".
وقال "تليفزيون سوريا" التابع للمعارضة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت بلدة الحميدية، وأجرت عمليات تفتيش فيها، وبدأت في تهجير السكان منها، وكذلك، تهجير سكان قرية الحرية التي استولت عليها أيضاً.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، الأربعاء، أن قواته تواصل أنشطتها في مواقع رئيسية داخل "المنطقة العازلة" في سوريا مستهدفة "مصادر تهديد ومواقع لمسلحين على الحدود وصادرت خلال عمليات البحث عدة دبابات سورية معطلة"، وفق زعمه.
وأمرت إسرائيل قواتها بإنشاء "منطقة دفاع خالصة" في جنوب سوريا، والتي ستفرض "بدون وجود إسرائيلي دائم"، في الوقت الذي تشدد فيه قبضتها على طول الخط الفاصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، حسبما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته استولت على أراضٍ على الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان المحتل، الأحد، بعد ساعات من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، تدمير 70% من القدرات العسكرية السورية في ضربات ضد 320 "هدفاً استراتيجياً"، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن المستوى السياسي في إسرائيل يدرس تعميق توغل الجيش الإسرائيلي داخل هضبة الجولان السورية بدعوى "منع دخول قوات المتمردين إلى المنطقة".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق دون معارضة، الأحد، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.