برعاية مؤسسة رخية للتنمية وبدعم من فاعلي الخير.. مدرسة فاطمة الزهراء لتعليم القرآن الكريم وعلومه تكرّم ثلاث حافظات لكتاب الله بمنطقة لنف بمديرية رخية

برعاية مؤسسة رخية للتنمية وبدعم من فاعلي الخير.. مدرسة فاطمة الزهراء لتعليم القرآن الكريم وعلومه تكرّم ثلاث حافظات لكتاب الله بمنطقة لنف بمديرية رخية

رخية (أبين الآن) خاص 

برعاية مؤسسة رخية للتنمية ، وبدعم من فاعلي الخير نظّمت مدرسة فاطمة الزهراء لتعليم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة لنف بمديرية رخية بوادي حضرموت صباح يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2024م حفلًا قرآنيًا نسويًا بهيجًا لتكريم ثلاث حافظات لكتاب الله تعالى.

افتُتح الحفل بآياتٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم وحديثٍ شريف، ثم تمّ تقديم الحافظات الثلاث بزفّة احتفالية أضفت على الحفل أجواءً من البهجة والسرور وسط حضور جماهيري نسائي كبير.

وألقت الأستاذة خلود محمد البناء مديرة المدرسة كلمة ترحيبية رحبت فيها بالحاضرات معربةً عن شكرها ، وامتنانها لمشاركتهن في هذا الحدث القرآني المميز الذي يُعدّ الأول من نوعه في المنطقة، وأكدت في كلمتها أن هذا التكريم يُمثل تقديرًا لجهود الحافظات وأسرهن اللواتي كان لهن دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز العظيم كما هنّأت الحافظات ، وأسرهن مشجعةً باقي الطالبات على مواصلة الجهد والاجتهاد لنيل شرف حفظ كتاب الله.

كما قدمت الأستاذة "البناء" شكر إدارة المدرسة لمؤسسة رخية للتنمية ، ولأهل الخير في منطقة لنف وخارجها على دعمهم الكريم، داعيةً الله أن يبارك في جهودهم ويسدد خطاهم.

ومن جانبها ألقت ضيفة الحفل الأستاذة نسرين رجب العفاري، مديرة مدرسة خالد بن الوليد بالبداعة كلمة تحدثت فيها عن فضل حفظ القرآن الكريم ، وأهمية تعليمه مشيدةً بالدور الكبير لمثل هذه الفعاليات في تعزيز مكانة القرآن الكريم في المجتمع.

وقد أشارت إدارة المدرسة إلى أن مؤسسة رخية للتنمية قامت بتنسيق اختبار الحافظات من خلال لجنة نسائية متخصصة من مؤسسة "آيات" بمنطقة القطن، حيث اجتازت الحافظات الثلاث الاختبار بتفوق ونسب عالية.

تخلل الحفل العديد من الفقرات، منها أناشيد دينية ومسرحية نالت استحسان الحاضرات، مما أضفى على الحفل طابعًا تفاعليًا مميزًا.

حضر الحفل الأستاذة أسماء عبدالله مديرة مدرسة الصديق لتعليم القرآن الكريم بمنطقة امباع، وعدد من مدرسات وطالبات مدرسة تاج الوقار بلنف، إلى جانب حضور نسائي كبير من منطقة لنف وضواحيها.

واختتم الحفل بتوزيع الجوائز ، والشهادات التقديرية على الحافظات، وسط أجواء من الفخر والسعادة التي عكست أهمية مثل هذه الفعاليات في نشر روح التنافس في حفظ القرآن الكريم وغرس القيم القرآنية في نفوس الأجيال القادمة.