لقاءٌ موسّع للشخصيات والأعيان ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بمديرية شبام ويؤكدون وقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية بالمديرية مشيدين بجهود عجلة التنمية والأمن والإستقرار

لقاءٌ موسّع للشخصيات والأعيان ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بمديرية شبام ويؤكدون وقوفهم إلى جانب قيادة السلطة المحلية بالمديرية مشيدين بجهود عجلة التنمية والأمن والإستقرار

شبام (أبين الآن) إعلام السلطة المحلية مديرية شبام

عُقد بمدينة شبام, اليوم اللقاء الموسّع العام تحت شعار "من أجل التنمية ودعم الأمن والاستقرار" للوقوف أمام تداعيات الوضع الحالي في الجوانب الخدمية والتنموية والأمنية بالمديرية, بحضور قيادات السلطة المحلية بالمديرية والعسكرية والأمنية والمدنية ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية وأصحاب الفضيلة العلماء ومنظمات المجتمع المدني والنُخب الثقافية والإعلامية والأكاديمية والشباب .

وفي مستهل اللقاء رحب مدير عام مديرية شبام الأستاذ طارق طالب فلهوم بهذا الجمع والإلتفاف من جميع شرائح ومكوّنات المجتمع لتقييم اوضاع المديرية وسبل تعزيز أداء المؤسسات والمكاتب الحكومية وتحسين جوانب الخدمات المقدمة للمواطنين .

وأكد "المدير العام" إنّ قيادة السلطة المحلية أكدت في أكثر من مناسبة إنها من وإلى الناس ولن تقف إلاّ إلى جانبهم مستشعرين حجم المعاناة التي تقع على كاهل المواطن ,وتسعى جاهدةً إلى تحسين الخدمات للمواطنين وتعزيز الأمن والإستقرار وتبذل قصارى جهودها في هذا الملف في ظل الظروف التي تمر بها البلاد, منوهًا هدفنا بالدرجة الأولى مصلحة احتياجات المديرية والحفاظ على تنميتها وأمنها واستقرارها وتدعيمها خدميًا في مختلف المراحل .

وقال المدير العام : "لقد عانت شبام كثيرًا في المراحل السابقة من الحرمان في تدعيم إِحداث التنمية وتعزيز أمنها واستقرارها وآن الأوان لطي عنها تلك الصفحات المظلمة ونيل استحقاقاتها من التقدّم والإزدهار".

وأضاف : "أنِّ المساس بالنسيج الإجتماعي الواحد لأبناء المديرية مرفوض من الجميع ولن نسمح به إطلاقًا, منوهًا إلى أن المُشاحنات والتجاذبات لن ينتج إلا مزيدًا من الاحتقانات والصراعات التي تمثل تهديدًا لإستقرار المديرية التي لن تجني منها خيرًا",مشيرًا إلى أن ماتنعم به المديرية اليوم من أمن وأمان واستقرار ماهو إلا بفضل تكثيف الجهود واستطعنا الوصول إلى الخارجين عن القانون وضبطهم بتعاون وارتياح الجميع مع الأجهزة الأمنية بالمديرية .

واستعرض اللقاء خطط وجهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لولا الامن والاستقرار ما استطعنا النهوض والهمل في المديرية وحالة التعافي التي شهدتها وجملة من المشاريع والصعوبات والتدخلات في مختلف القطاعات وتحسين الخدمات والتي نقف أمامها بمسؤولية وندركها تمامًا ونعمل على معالجتها وفق الإمكانات المتاحة واستتاب الأمن ومكافحة الجريمة .

وفي اللقاء أشاد المدير العام بالدور الإيجابي بتعاون شرائح المجتمع كافة والوقوف مع السلطة ومساندتها لما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار ودعم عجلة النهوض ونرسم علاقة وطيدة مع المنظمات في تنفيذ المشاريع في جميع المجالات واسهامهم في تثبيت النجاحات المحققة على أهمية اشاعة روح التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع لما يخدم مصالحهم .

وأعلن المدير العام عن تدشين 27 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات خلال العام القادم بدعم من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الرافد الأساسي لبلادنا خلال هذه الأزمة ورفد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في دعم مشاريع المديرية التي في حاجة لها .

ودعا المدير العام فلهوم إلى أن المرحلة الحالية وما يكتنفها من مصاعب وتحديات تتطلب تعزيز التلاحم المجتمعي ونبذل الخلافات وتجاوز المماحكات جانبًا والعمل بصورة تشاركية مع مختلف مكونات المجتمع بنوايا صادقة ومخلصة من أجل شبام والمحافظة على تماسك مجتمعها وتجنيب المديرية أي فتن وتفويت الفرصة على المتربصين ولن نسكت عن الظلم وانصاف الناس ولن نتهاون في ذلك وسنظل نعزز الأمن وتطويره في خدمة المديرية ,مشددًا على ضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة ذلك وتغليب المصلحة العامة دون سواها والوصول للهدف المنشود وان السلطة المحلية ستقف على الدوام مع المواطن لتدعيم الأمن والاستقرار وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد وتحقيق التنمية لما فيها مصلحة وتطوير البلاد .

من جانبه استعرض تقريرًا عن الحالة الأمنية بالمديرية مدير أمن وشرطة شبام الرائد محمد أحمد غلاب عدة قضايا منها 13 قضية تعاطي مخدرات و4 قضايا إتجار مخدرات و25 سرقة دراجات نارية و9 قضايا سرقات متنوعة و158 قضية اضرار بالمال و10 قضايا تهديدات و24 قضية مابين نصب واحتيال وخيانة الامانة وتملك مفقود وتشهير بإجمالي القضايا 243 وتم العمل معها بحزم وضبطها وتحويلها للنيابة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها والعمل على تسجيل عدة قضايا جنائية في السجلّات وبلغ عددها 25 سجل منذ توليه إدارة أمن المديرية بالإضافة إلى انشاء نظام الكتروني يساعد تحقيقات في القاء القبض على المجرم بسهولة في عام 2024م عملنا في سجلات ارشفة ورقية وسنعمل على ادخال في عام 2025م النظام الإلكتروني في الأرشفة وحصر كافة البيانات عن المجرم واسلوب الجريمة إلكترونيًا من خلاله نستطيع معرفة الجاني من الأسلوب الجنائي في النطاق الجغرافي وسرعة ضبطة وتجهيز قاعدة بيانات للسجلات الجنائية .

وأشاد الحضور بالأجواء الإيجابية التي سادت لقاءات أبناء المديرية ومكوناتهم ودعت كلمات اللقاء عن الأحزاب والمكونات السياسية القاها الأستاذ علي عمر بن عبيدالله جميعها إلى الحفاظ على السلم المجتمعي و إدانة استنكار ماتم فعله مؤخرًا من منشورات مشبوهة مدفوعة الثمن بسبب انعدام الضمير والوازع الديني والوقوف إلى جانب دعم تعزيز الأمن والاستقرار وجهود السلطة المحلية بالمديرية للنأي بالمديرية عن أي نزاعات بينية والتفرغ والسعي الجاد للدفع بعجلة التنمية والاستقرار وتحسين الخدمات وتحقيق تطلعات أبناء المديرية .

وتحدث في اللقاء الموسّع العام المنعقد اليوم بشبام عدد من المقادمة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية مؤكدين في ختام لقائهم دعم تأييد وقوفهم صفًا واحدًا إلى جانب قيادة السلطة المحلية بالمديرية في توحيد الصف وإدانة واستنكار التصرفات الغير مسؤولة في تحريف الاستخدام الأصلي للتوقيعات واستغلال توقيعات الأعضاء دون علمهم بما تم نشره مؤخرًا من مذكرة سحب الثقة من رئيس المجلس المحلي بالمديرية ومجددين التأكيد بالإجماع والتوافق حول كافة الإجراءات التي اتخذتها قيادة السلطة لمتابعة عملية الإصلاح التنموي رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها في حفظ الأمن وتحسين الخدمات .

وشدد المتحدثون على ضرورة تحصين أبناء المديرية من كل دعوات تسهم إلى بث الفرقة والشتات وتزييف الحقائق ,مشيرين إلى أن شبام ستظل بنسيجها المجتمعي الواحد سياجًا محصنًا ,حاثيين على اتباع كل سبل النصح والإرشاد لما يقوي الوحدة المجتمعية ودعم الأمن والاستقرار .

وحيّا الحاضرون جهود السلطة المحلية بالمديرية وماحققته من خطوات ملموسة على أرض الواقع في سبيل تحسين الخدمات بما يلبي احتياجات المديرية, مشيدين هذه الخطوات نواة لاستراتيجية تنمية إيجابية لتوفير الأمن والاستقرار .

وأشاد المجتمعون بجهود قيادة الأمن والشرطة بالمديرية على جهودهم وضبطهم لحالة الأمن واستقراره وتعزيزهم بالإمكانات اللازمة .

وأكد المدير العام تفهمه لما طُرح من مقترحات وملاحظات من الحضور في تقديم الرؤى ومساندة السلطة المحلية في مختلف الأزمات التي تساعد في مهام عملها وإنها ستأخذها بعين الإعتبار وسيتم دراستها وترجمتها على الواقع .