لودر .. الحملة الامنية مستمرة والبراميل المحشوة بالحجارة تعيقها لساعات في شارع قشاش
لودر (أبين الآن) عبدالله الصاصي
لليوم السابع 30 ديسمبر تستمر الحملة الامنية في لودر برعاية مدير عام المديرية جمال علعلة ومدير الامن عادل العوسجي وبقيادة النقيب ناصر عبدالله الهارش .
وفي حملة اليوم التي انطلقت من مبنى ادارة امن المديرية بطاقمها المعتاد وعلى طريق الشارع العام من جولة المستشفى حتى تقاطع البسام في قلب المدينة وذلك لمراقبة من يحاول العودة لبيع الاسماك والدجاج هناك ومع ذلك ظهر الشارع نظيف وخال من هذه الظاهرة الا من وايتات نقل المياة التي تم ازاحتها من الشارع ليبدو فسيح ورائع .
وفي الخطوة الثانية الاكثر مشقة على رواد الحملة وهم يقضون ساعات في شارع احمد قشاش فقط ، وسبب ذلك التعب والتاخير هو البراميل المشحونة على الاخر بالاحجار الكبيرة والمتوسطة اضافة الى ذلك منصات الحديد المغروزة في الارض بمادة الاسمنت والمستخدمة لبيع الملابس في ظاهرة غريبة لم تحدث في اي مكان ولا اي زمان نرى خلاله ماذكرته وقد تخطى فوتبات جانبي الطريق وقضى على رصيف المارة مشياً على الاقدام .
وخلال ذلك الوقت في شارع احمد قشاش التقينا رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي لودر السابق حسين علي القفعي والذي بدروه اثنى على الحملة الامنية واشاد بالقائمين عليها وقال مخاطباً قائد الحملة النقيب الهارش ان مثل هذه الافعال الرامية الى تحسين مظهر الشوارع العامة وخلوها من المظاهر المخلة بطبيعتها الحسنة تظل محل احترام وتقدير لمن يعمل عليها ويترجمها واقع عملي يلامسه الشارع ، كما اكد القفعي على ان المسؤولية في التنفيذ تقع على جهازي الامن في المديرية وقال مانراه اليوم يعمل في الميدان واحد وعلى الاخر ان يساهم ويشارك يومياً ولايتنظر من يعمل وفي الاخر هو من يحمل الكاس رغم تقصيره .
ولهذا نؤكد للجميع ان الحملة الامنية مستمرة رغم شحة الامكانات وبعون الله يظل الاوفياء والمخلصين يعملون في الشارع ولن يكلون ويملون ، وهنا لابد من ذكر شيء قد لايصدقه البعض وهو ان تلفون احد رواد الحملة مرهون منذ ثلاثة ايام في نصف دبة بترول لصاحب المحطة وعلى ذلك اقسم بالله العظيم ان هذا حصل وامامي وعلى مدى ثلاثة ايام الى جانبي بدون تلفون ومع ذلك ترجاني ان لا اذكر اسمه ولا اتكلم عن فعله الحسن . هذه القصة للتاكيد على ان لودر لازالت ولادة بمن يحملون همها ، ومن خلالها نوجه رسالة لرجال الدولة من المدنيين والعسكريين بدعم الحملة تقديراً وعرفاناً لمدينة لودر واهلها وكذلك لتتويج عمل رجال الحملة الامنية بالنجاح ومن خلال الاثر الطيب الذي سيتركونه في نفوس الاخرين كلما مروا وشاهدوا بصماتهم ظاهرة للعيان على شوارع مدينة لودر الغالية من غلاوة رجالها الميامين .