إصرفوا إكرامية أسر الشهدا والجرحى المعاقين.

بقلم / موسى المليكي.

تأخير الإكراميات هو موضوع يثير القلق والجدل في صفوف العديد من الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعملون في القطاع العسكري أو المدني المرتبط بالدفاع. تعتبر الإكراميات تعبيرًا عن التقدير والامتنان للجهود المبذولة من قبل الأفراد، وهي جزء أساسي من حقوقهم المالية. 

إن تأخير صرف هذه الإكراميات ينعكس سلبًا على معنويات الأفراد ويؤثر على أدائهم، حيث يشعرون بعدم التقدير لجهودهم وتضحياتهم. لذا، فإن هناك حاجة ملحة لمعالجة هذا الوضع.

يجب أن نوجه نداءً عاجلاً إلى وزير الدفاع ومملكة العزم والحزم، مُناشدين إياهم بالتوجيه بسرعة صرف الإكراميات. من الضروري أن يتم تحقيق المساواة بين جميع التشكيلات، بما في ذلك تلك المرتبطة بالشرعية، لضمان العدالة والمساواة في الحقوق.

إن المعوقات التي تعرقل صرف الإكراميات قد تكون متعددة، بدءًا من البيروقراطية المعقدة وصولاً إلى نقص التمويل أو عدم وجود آلية واضحة للصرف. لذلك، يتعين على الجهات المعنية العمل على إزالة هذه العقبات بشكل عاجل.

ندعو جميع المعنيين إلى اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لضمان صرف الإكراميات في الوقت المناسب، مما يسهم في رفع الروح المعنوية وتعزيز الثقة بين الأفراد والقيادة. إن تحقيق العدالة والمساواة في صرف الإكراميات هو واجب وطني وأخلاقي، ويجب أن يكون أولوية قصوى.