ورشة عمل بجامعة تعز تسلط الضوء على القيادة السياسية في اليمن.
تعز (أبين الآن) خاص
نظم طلبة الدفعة الأولى من برنامج تمهيدي ماجستير علوم سياسية وتاريخ بجامعة تعز _كلية الآداب _ ورشة عمل موسعة حول "القيادة السياسية في اليمن"، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة الأكاديمية التي تهدف إلى تعميق فهم الطلبة والمجتمع للتحديات والفرص التي تواجه البلاد.
وشهدت الورشة التي أدارها ويسّرها البروفيسور عبدالرقيب السماوي، مشاركة واسعة من قبل الطلبة، وتناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسية:
- المحطات التاريخية: حيث تم استعراض أبرز المراحل التاريخية التي شكلت القيادة السياسية في اليمن، وتأثيرها على مسار البلاد.
- دور القيادة في تطوير النظام: ناقش المشاركون الإنجازات والتحديات التي واجهت القيادات السياسية في تطوير نظام الحكم في اليمن.
- الواقع والمأمول: تم طرح رؤى مستقبلية حول كيفية تعزيز دور القيادة السياسية في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن.
وأكد البروفيسور السماوي على أهمية هذه الورشة في إثراء الحوار الأكاديمي حول القضايا السياسية المعقدة في اليمن، مقدراً الحماس الكبير الذي أبداه الباحثين والباحثات من دفعة الماجستير للمشاركة وتبادل الآراء.
من جانبه عبّر عدد من الطلبة المشاركين عن أهمية الورشة، مؤكدين أنها شكلت فرصة قيمة لتوسيع مداركهم حول دور القيادة السياسية في صنع القرارات المصيرية التي تؤثر على شكل ومستقبل الدولة وحياة المواطنين، ومثلت منصة مهمة لصقل النقاشات الأكاديمية البناءة الهادفة لفهم وتفسير الأحداث والظواهر السياسية في البلد في لحظة التحول التاريخي التي تشهدها اليمن.
وخلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات الهامة، منها ضرورة تعزيز دور القيادة السياسية في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، والاستلهام من التجارب التاريخية لبناء مستقبل أفضل لليمن، والتأكيد على أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وأهم السمات والأنماط القيادية التي يرون وجوب تمتع القيادة السياسية بها.
وتعتبر هذه الورشة من الأنشطة النوعية التي ينظمها المنتسبين لقسم الماجستير في إطار مقرر "القيادة واتخاذ القرار"، مما يعكس حرصهم على المساهمة في بناء مجتمع وفهم علمي يواكبان التطورات السياسية في البلاد.