إلى منتج جنى وغيره.
لا يخفيكم سرا أن مقالي السابق تحت عنوان حقهم حق وحق الناس مرق، عن تشويه المنتجات أتحدث، يتحدث عن ضحية منتج جنى والتشويه الممنهج والتهم الزائفة عليه.
تهمة عنوانها أن منتج عصائر جنى يحتوي على مادة ثاني أكسيد التيتانيوم وأنها مادة مسرطنة وممنوعة في دول الاتحاد الأوربي وأن المنتج موقف من وزارة الصناعة بعدن وأن تعميم الايقاف قد وصل ميناء المكلا وأن المنتج قد أدخل المنافذ بالرشوة.
في حين أكد مالك منتج جنى أنه يملك صور بأسماء وعينات من منتجات أخرى تغزو السوق وموجودة فيها تلك المادة بالخط العريض، ولسان حاله يقول مسرطنة وغير صحية في جنى وغير مسرطنة وصحية في تلك المنتجات!
إذا تلك المادة مسرطنة فعلا فليحاسب تاجر منتج جنى وبقية تجار المنتجات الأخرى حسابا عسيرا وفق القانون.
لكن سياسة تشويه منتج معين لأنه منافس قوي ومحاولة احتكار السوق لمنتجات بعينها، وتجّار جشعين شعارهم نحن أصحاب السوق ولا صوت جنوبي يعلو على صوتنا، مستغلين عوز مفسبكين وإعلاميين، أسلوب قذر سيزول سالكه وسيعاقب في الدنيا قبل الأخرة.
يجب أن تكون المنافسة في السوق شريفة من خلال تحسين جودة المنتج والحكم هو الزبون، وليس استخدام أساليب شيطانية وافتراءات كاذبة في تلك المنافسة.
على الجهات المسؤولة القيام بدورها فيما يرضي الله أولا وليس التجار، ومحاسبة كل من يخل بجودة المنتج وعدم التساهل والتعاطف مع حملات التزييف والتشويه، فكلكم راع ومسؤول عن رعيته.
وعلى المفسبكين والإعلاميين أن يتقوا الله في الحملات المسعورة والتشويه والنسخ واللصق دون دليل قاطع، فتشويه أي منتج يعني تشويه مالكه وخسارة منتجه، لذا يجب التريث قبل النشر حتى لا تتحمل وتتحاسب أمام الله .
ودمتم في رعاية الله