لحج تستقبل ابنها البار اللواء الركن أحمد عبدالله التركي.. حامي أمنها وصمام أمانها في زمن التحديات..

في مشهد مهيب ومشاعر جياشة، فتحت محافظة لحج ذراعيها لترحب بابنها البار، قائدها الحكيم، ورمز استقرارها، اللواء الركن أحمد عبدالله التركي. بعودته بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، تتجدد في نفوس أبناء لحج مشاعر الاعتزاز والأمل بمستقبل يعمه الأمن والاستقرار، وهي المشاعر التي تأصلت بفضل جهوده الحثيثة في تعزيز الاستقرار وبسط هيبة الدولة في هذه المحافظة العريقة.

لحج، هذه المحافظة التي تحمل بين طيات تاريخها إرثاً حضارياً وثقافياً غنياً، عانت كغيرها من المحافظات اليمنية من تحديات أمنية واقتصادية فرضتها الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، إلا أنها، وبفضل القيادة الحكيمة للواء الركن أحمد عبدالله التركي، استطاعت أن تخرج من نفق الفوضى والنزاعات إلى فضاء الأمن والاستقرار، لقد نجح التركي، بفضل حنكته وشجاعته، في صياغة نموذج فريد من القيادة، حيث أدار ملفات المحافظة بحنكة تجمع بين الحزم والمرونة، وبين القوة والإنسانية.

منذ أن تولى اللواء الركن أحمد عبدالله التركي قيادة محافظة لحج، عمل على معالجة الملفات الأمنية المعقدة التي كانت تمثل تهديداً للسلم الاجتماعي؛ وبفضل رؤية استراتيجية محكمة، تمكن من القضاء على مظاهر الانفلات الأمني، واستطاع أن يخلق بيئة آمنة أصبحت اليوم نموذجاً يُحتذى في ربوع اليمن.

إن نجاح التركي لم يكن وليد الصدفة أو مجرد نتيجة لسياسات عابرة، بل هو ثمرة لجهود متواصلة وإرادة صلبة، لقد أدار الأزمات بحكمة، وسعى لبناء جسور الثقة بين مختلف مكونات المجتمع في لحج، ما أعاد إلى المحافظة روح التلاحم والتكاتف. وفي ظل قيادته، باتت لحج خالية من النزاعات التي وصفها البعض بـ"الطفولية"، تلك النزاعات التي كانت تعرقل مسار التنمية وتزيد من معاناة المواطنين.

إن لحج اليوم، وهي تستقبل قائدها، تعبر عن امتنانها لهذا الرجل الذي لم يدخر جهداً في سبيل رفعتها ونهضتها، المواطنون في لحج يدركون أن اللواء الركن أحمد عبدالله التركي لم يكن فقط قائداً عسكرياً أو محافظاً إدارياً، بل كان أبا وأخا لكل فرد في هذه المحافظة؛ إنهم يرونه رمزاً للوطنية الحقة، ورجلاً نذر نفسه لخدمة أهله ووطنه.

ويبدو واضحاً أن لحج سعيدة الحظ بوجود هذا القائد الذي استطاع أن يجعل الأمن والاستقرار واقعاً ملموساً، في وقت كانت فيه البلاد بأسرها تعيش حالة من الاضطراب. 

إن أبناء لحج اليوم ينظرون إلى مستقبل محافظتهم بتفاؤل كبير، وهم على ثقة بأن اللواء الركن أحمد عبدالله التركي سيواصل مسيرته التنموية ويضع محافظة لحج في مصاف المحافظات النموذجية.

في هذا السياق، لا يسع أبناء لحج إلا أن يعبروا عن خالص تمنياتهم للواء الركن أحمد عبدالله التركي بالتوفيق في مهامه المستقبلية. هم يثقون بأنه سيواصل البناء على ما تحقق، وسيسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة المحافظة وأبنائها، كما يأملون أن تستمر لحج في كونها نموذجاً للعيش المشترك والاستقرار، في ظل قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.

لعل كلمات الشكر والامتنان لن تفي هذا القائد الوطني حقه، ولكن يبقى الأمل في أن تستمر جهوده المخلصة في خدمة لحج وأبنائها، وأن تبقى هذه المحافظة رمزاً للأمن والاستقرار في وطن يحتاج إلى أمثال اللواء الركن أحمد عبدالله التركي أكثر من أي وقت مضى.