صياحكم زادنا حبًا وثقةً بلحمر زعيم شبوة وابنها البار
الهجوم المستمر والغير مبرر من الأقلام المشبوهة التي تهاجم رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ لحمر بن علي لسود، يكفي الرجل أن لديه رصيدًا قبليًا ومصلح اجتماعي مقبول، وهو مؤتمن على قضاياهم، يثق فيه الجميع. ما إن تحصل قضية، حتى نجد الشيخ لحمر له دور في إطفاء حرائق الفتن.
كما لا ننسى أن له دورًا كبيرًا في الثورة الجنوبية وله بصمات تؤهله أن يعد أحد مناضلي الجنوب، ويعتبر من الصقور وله صولات وجولات ومواقف يعرفها الكثير.
كلما نشروا الأكاذيب والشائعات، زادتنا حبًا وثقة في رئيس انتقالي شبوة. فمن الطبيعي أن تجد الشخصية الجنوبية القوية والشجاعة تهاجمها الأشباح والشخصيات النكرة التي تنشر الأخبار الكاذبة بدون مصادر أو أدلة وإنما شيء في نفس يعقوب.
أن هؤلاء المرجفين من خلف الستار وبأسماء مستعارة ينبحون كما تنبح كلاب الصيد في البراري
أدعوكم ان توجهوا أقلامكم إلى الهاربين في الفنادق والناهبين للمال العام والساقطين في وحل السياسة.
أيها الشامتون، إن الشيخ لحمر علم من أعلام المحافظة قبل توليه قيادة المجلس، وتاريخه مليء بالمناقب والصفات الحميدة. إن البحر لا يتلوث بمداد وحبر أقلامكم الرخيصة.
تبا لكم أيها الطامعون في هدم الجبال الرواسي، سوف تتحطم معاولكم أمام فولاذ الأبطال الشرفاء، وإننا ماضون نحو هدفنا المنشود وتطلعات شعبنا وأمتنا الجنوبية، ومعنا قيادتنا التاريخية التي دونت مواقفهم في سجلات الأحداث وأمجاد التاريخ مواقف خالدة تبقى مدرسة للأجيال للتعرف عليها .