قضية بافقير .. تصاعد التوترات والمطالبة بتحقيق العدالة ووقف التصرفات الفردية
شبوة(أبين الآن)محضار المعلم
أشعلت قضية مقتل صالح ناصر علي بافقير الرأي العام الشبواني عامة والواحدي خاصة، وتداعت قبائل المنطقة لمتابعة القضية، ووصلت أمس أكثر من خمسين سيارة على متنها كبار القوم من قبائل المنطقة وكان في استقبالهم محافظ محافظة أبين السابق جمال العاقل ومدير عام مديرية مودية ونائب أمن المديرية وعدد كبير من مشايخ وأعيان محافظة أبين، مرحبين بإخوانهم أبناء مناطق الواحدي، كما أبدوا استعدادهم للوقوف مع عدالة قضية بافقير ومطالبهم بتسليم الجناة الذي يضمن أن تسير القضية وفقًا للنظام والقانون والخطوات المتبعة للقتل العمد.
وقد أشاد عقال ووجهاء شبوة وأولياء دم المجني عليه بالخطوات التي اتخذتها قيادة اللواء الثالث دعم وإسناد بقيادة العميد نبيل المشوشي، حيث تحركت تلك القوة من اللواء إلى مكان الحادثة وباشرت جمع الاستدلالات الأولية للحادثة وملابساتها والقبض على الجنديين وتسليمهم مع سلاحهم الشخصي إلى السجن المركزي بزنجبار.
وفي نفس السياق، فقد تم تشكيل لجنة لمتابعة سير التحقيق في الحادثة الأليمة عبر الأطر القانونية للوصول إلى القصاص شرعًا وقانونًا.
والجدير بالذكر أن جثة المجني عليه تم نقلها إلى عاصمة محافظة شبوة وإيداعها ثلاجة الموتى حتى استكمال الإجراءات ووصول القضية إلى الجهات المخولة للعدالة، علمًا بأنه لن يتم دفنها حتى تكتمل جميع الإجراءات.
وتحدثت مصادر مقربة من أولياء الدم أن اللجنة المشكلة لا تزال في محافظة أبين تتابع القضية عن كثب وتناشد السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية والنيابة لاستكمال ملف القضية كي تتحقق العدالة ويثبت للجميع أن القانون يحمي الجميع ولا أحد فوق النظام والقانون، وهذه التصرفات الفردية لابد من قمعها وتوقيف مرتكبيها حتى يثق المواطن بالأجهزة الأمنية والعسكرية كونها جاءت لخدمة المواطن وليس لقتله