تحية لهذا الرجل ..!

جاء تعيينه في مارس ٢٠١٧م محافظا لمحافظة أبين وهو اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم ، سبع سنوات منذ إستلامه لهذه المحافظة بأوضاعها المتدهورة ، حيث وجد الجماعات الانقلابية الحوثية فيها وكانت أولى مهامه وخطواته لتطهير المحافظة منهم ، بتعاون كل الوطنيين الغيورين من أبناء المحافظة وبدعم ومساندة حينها من فخامة الرئيس المشير الركن/ عبدربه منصور هادي والأخوة في التحالف العربي ، فتنفست أبين الصعداء عام ٢٠١٧م بعد خروج القاعدة منها في ١٢ يونيو ٢٠١٢م وعام ٢٠١٧م بخروج الانقلابين الحوثيين ، ليرى اليوم اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم محافظ أبين أن عمله قد أثمر وعمل ملامح من الشواهد لكل مبصر يرى الواقع بمصداقية ، بالرغم أنه عمل وسط ضباب كثيف حتى زحفت تباشير نورها ، وأطلت بفرحة عامرة بددت كثيراً من بياض السحب التي خيمت في سماء أبين خلال تلك الفترة من مايو ٢٠١١م إلى مارس ٢٠١٧م ..!

في الوقت الذي تشوشت أذهان البعض من الغرس الزائف الذي استغله البعض نتيجة الفراغ السياسي وهروب البعض من القيادات من المسئولية تجاه محافظتهم ..!

كانوا قد هربوا تاركينها في أفق مظلم بين هارب ومستفيد ، وبين لعب الأدوار الارتزاقية والاستفادة من الوضع السياسي ..!

حتى جاءت تباشير نور وملامح فجر باسم كان قد أبرز أفق متشح بالنور يطارد سحب التشاؤم والإرتزاق ..!

ومن محيا الفجر الضحوك والإبتسامة الصادقة ، أبتسمت أبين في هذه الفترة من ٢٠١٧م حتى اليوم يونيو ٢٠٢٤م بعمل هذا المحافظ الذي حافظ على ديمومة أوضاعها وأمنها واستقرارها ، وهذه أهم خطوة أصبح ينعم بها المواطن في محافظة أبين كأفضل من غيرها من المحافظات المجاورة .

تحية لهذا الرجل وتحية للقيادة السياسية التي أعطت هذه الثقة لهذا الرجل والذي أثبت جدارته في أمن واستقرار المحافظة التي تعتبر عنق الزجاجة للمحافظات الجنوبية ، ألف تحية لهذا الرجل من الأعماق بأن يظل محافظا لهذه المحافظة حتى لا تفسد بتغييره ..؟!