الكابتن سامر فضل: شعوري في قيادتي لتتويج منتخب الناشئين ببطولة غرب آسيا في عمان كانت فرحة لاتوصف (حوار)

(أبين الآن) حاوره | أسامة محمد بوعسكر
الكابتن سامر محمد فضل صالح هو أحد أبرز الأسماء في لعبة كرة القدم اليمنية على المستوى الآسيوي من مواليد عدن في 1991م استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة رغم صغر سنه في عالم التدريب ومن أبرز إنجازاته هو قيادة منتخب اليمن للناشئين للتتويج ببطولة كأس غرب آسيا للناشئين التي أقيمت في سلطنة عمان 2023م وهو يعد إنجاز تاريخي عظيم وضع اسمه في مقدمة المدربين المبدعين، بدأ حياته في عالم الساحرة المستديرة لاعباً مثل أي أحد وتدرج على سلم اللعب حتى وصل إلى المنتخب الأول.
كابتن سامر حدثنا عن بداية مشوارك الرياضي؟
طبعاً بدأت أولاً كلاعب وكأي لاعب من الحارة ثم المدرسة ثم النادي وبعدها تم استدعائي للمنتخب لعبت مع منتخب الناشئين والشباب والأولمبي ومن ثم الأول، أما على مستوى النادي لعبت للتلال ومن ثم انتقلت للاحتراف الخارجي مع نادي الوحدة العماني ولعبت فترة قصيرة في نادي كايا الفلبيني.
كيف استطعت أن تثبت وجودك في المنتخب الوطني؟
الحمدلله هذا كله بتوفيق الله لي ومن ثم والدي، وأيضا الجد والاجتهاد والبحث دائماً عن تطوير الذات بالسعي والبحث لكل ماهو جديد في مجال التدريب والارتقاء بالعمل إلى الاحترافي وأكيد كل هذا يتطلب تضحيات كثيرة من التعب والمعاناة ولكن بتوفيق الله أحقق شيئاً فشيئاً من أهدافي وأسأل الله التوفيق دائماً.
من المدرب الذي تعتبر له الفضل عليك وساعدك؟
حقيقة كثير من المدربين الذين دائماً ما كانت أتعلم منهم واستفيد من خبراتهم وكانوا دائماً ما يساندوني ويدعموني بكل قوة، فلهم مني كل الشكر والتقدير كلاً باسمه ولا استطيع أن اذكر اسم معين حالياً خوفاً من أن أسهى وأنسى آخر ولكن أقدم لهم كل الشكر والتقدير وأنا ممتن جداً لما قدموه ويقدموه لي من دعم ومساندة.
بالنسبة للجانب التدريبي متى كانت البداية؟
بدأت كمساعد مدرب في للفئات في نادي الوحدة العماني في عام ٢٠١٧ وذلك بعد إلغاء احتراف الحراس أصرت إدارة نادي الوحده إلا أن اعمل معهم بأي مجال المهم أن لا أكون بدون عمل، ومن هنا أيضاً أقدم شكري الجزيل لنادي الوحدة العماني بكل أعضائه الذين دعموني وساندوني وأعطوني كل الثقة سواء بتدريب الفئات أو الفريق الأول للنادي والذي صعدنا به من الثانية للأولى ومن ثم دوري المحترفين دوري عمانتل دربت من ٢٠١٧ إلى ٢٠٢٣ والذي صعدنا بالنادي في هذا الموسم إلى دوري عمانتل المحترفين العماني.
حدثنا عن شعورك وانت تقود منتخب بلادنا وتتوج ببطولة غرب آسيا؟
أكيد شعور لا يوصف فالفرحة كانت كبيرة جداً لكل الجمهور اليمني وهذا الشعور الذي لم أحسه من قبل كوني كنت سبب من الأسباب الذي جعل الجمهور اليمني كافة في الداخل والخارج يشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز ببلده ومنتخبه ولذلك قلت إنه الشعور لا تستطيع أن تصفه بكلمات فألف حمد وألف شكر لله عز وجل الذي جعلنا سبب في سعادتهم.
ممكن تطلعنا على مشاركتك لاعباً و مدرباً؟
طبعاً لعبت لنادي التلال في اليمن ومن ثم لنادي الوحدة العماني وبعدها فترة قصيرة في نادي كايا الفلبيني، وبالنسبة للتدريب فقد دربت لموسم فئات سنية في نادي الوحدة العماني وبعدها توليت تدريب الفريق الأول للنادي ومن ثم تم التواصل معي من الاتحاد اليمني لكرة القدم وتوليت منصب مساعد المدرب للمنتخب الأولمبي مع المدرب ميروسلاف سكوب وبعدها تم تعييني مدرباً للمنتخب الوطني للناشئين.
من من اللاعبين الناشئيين لفت نظرك وارى أنه ستكون له نجومية كبيرة في المستقبل؟
بالنسبة للاعبين حقيقة لدينا مواهب كبيرة وكثيرة في اليمن واللاعب اليمني أصلاً موهوب بالفطرة ولكن البيئة والظروف المحيطة هي من تقف عائق أمامهم لتطوير الذات فهناك الكثير من اللاعبين اللذين دربتهم لديهم الموهبه وهم نجوم مميزين، وجميع اللاعبين مميزين وبإذن الله لدينا جيل وراء جيل مواهب لا تعد ولا تحصى في بلادنا ولكن محتاجين الاهتمام والرعاية وما إذا توفرت الإمكانيات من الرعاية والاهتمام لهم سنكون رقم صعب في الخليج وآسيا.
ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتها؟
الصعوبات موجودة في كل مكان ولكن من أكثر الصعوبات التي واجهناها في بداية المشوار إلا وهي مشكلة عدم تنظيم دوري للفئات ليسهل لنا الاختيار وأيضاً نراقب اللاعبين بدوري منتظم، لذلك وجب علينا السفر وقطع المسافات الطويلة للبحث عن المواهب ولعلها هذه أهم الصعوبات في بداية الاختيار وأيضاً بسبب الأوضاع الاقتصادية للبلد نعاني من عدم توفير معسكرات خارجية كثيرة ولعب مباريات ودية دولية ترفع من مستويات اللاعبين لعل هذه أبرز الصعوبات.
رساله ترغب أن توجهها ولمن؟
رسالتي إلى كل محب وكل شخص لديه الشغف والطموح في أي مجال أن لا تيأس ولا تستسلم لاي ظرف من الظروف التي تواجهك فالقوة قوة الإرادة والعزيمة وليست قوة العضلات، اتمنى من الجمهور اليمني الكبير في الداخل والخارج أن يكون دائماً كما تعودنا منه وكما عهدناه أن يكون سند لنا وداعماً لنا في كل وقت وحين وأسأل الله أن يكرمنا ونقدر نسعدهم.
كلمة أخيرة؟
كل الشكر على هذه الحوار البسيط واتمنى أن أكون قد وفقت في الرد على الإجابات وكنت ضيف خفيف الظل عليكم.