وماذا بعد؛؛..

بقلم: د. وليد ناصر الماس 

تهجير وشيك لسكان غزة من القطاع (قطاع غزة)، ماذا يمكن ان تفعل الجماعات السنية المسلحة الإخوانية وأخواتها في مواجهة هذا المشروع المستفز، الذي يهدد الاستقرار والسلام في منطقة ملتهبة أصلا.
وقفت إيران إلى جانب غزة بكل قوة، حتى انتهت إيران ومحورها، في سبيل نصرة جماعة إخوانية، والغريب أن الإخوان المسلمين يقفون ضد إيران ومصالحها في المنطقة، حيث يتقنون مفهوم التقية السياسية.

اليوم وبعد وصول الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في سوريا، ننتظر قليلا للتأمل، هل نشاهد موقف مناصر من إخوان سوريا لإخوانهم الإخونجيين في غزة؟.

نتمنى على طهران أن تترك الملف الفلسطيني جانبا، إذ لا جدوى من نصرة العرب أو مواجهة إسرائيل على انفراد، فالأخيرة قوية بقوة أميركا، ولا سبيل للانتصار عليها أو تركيعها.
 على طهران الاعتناء بنفسها أكثر من أي وقت مضى، والذهاب لإصلاح وترميم ما دمرته إسرائيل خلال أحداث غزة.

د. وليد ناصر الماس.