النوبي...القائد العسكري الذي لاينثني عن واجبه الوطني ومهامة العسكري

في هذه السطور المتواضعة وبهذه الكلمات المعبرة، كانت بداية حديثي عن هامة عسكرية وقيادية واكبت مراحل عديدة، كانت في مقدمة الصفوف في مختلف الجبهات ضد المليشيات الحوثية والعناصر الارهابية الاخوانية، سجل اسمه بكل كبرياء مع الصف القيادي الاول، كواحدا من الذين حملوا اكفانهم بايديهم في سبيل الدفاع عن الجنوب وسيادة ارضة.

انه القائد العميد مختار النوبي قائد محور ابين القتالي قائد اللواء الخامس الذي كان لي الشرف ان اكون معه في محطات عديدة في معارك التنظيمات الارهابية على امتداد مناطق ابين، وصولا إلى اوكار تلك العناصر في ابعد المناطق النائية، التي اتخذتها تلك العناصر معسكرات لتنفيذ عملياتها الارهابية في مناطق محافظة ابين، الذي كان نعم القائد ونعم الرفيق الذي يتقدم الصفوف في كل مفاصل المعارك مع رفاق دربة من القيادات الجنوبية الذي استلهمنا منهم تلك المواقف البطولية بكل عزيمة واصرار، في التصدي للمليشيات الحوثية والاخوانيه والارهابية والدفاع عن حياض الوطن والتضحية من اجلة في مراحل سجلها التاريخ في انصع صفحاتة.

فكانت سنوات الحرب الذي خاضها مع ابطال القوات الجنوبية منذ توليه قيادة محور ابين، وفي قيادة العديد من الحملات العسكرية، كافية بأن يكون واحدا من الرموز والقادة الشجعان،الذين اثبتوا وجودهم في كل معارك الذود والاستبسال والتضحية لأجل عزة وكرامة الوطن، ليؤكد انه القائد الذي يعمل بعيدا عن أضواء الإعلام والتلميع، يكفية شرفا ثقة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية في تولية مهام قيادة محور ابين، التي ابت قوى الاحتلال الا ان تجعل تلك الجبهة مشتعله ونقطة ارتكاز لتنفيذ مخططاتها التأمرية على شعب الجنوب من بوابة ابين. 

كان من اوائل طلائع الحراك الجنوبي والمقاومة الباسلة الذين رفضوا الذل والهيمنة ورفض تواجد قوات الاحتلال اليمني، مشاركا في معارك تحرير العند وتطهير محافظة لحج من العناصر الارهابية، الذي تعرض حينها الى اصابات خطيرة نقل على اثرها للعلاج الى خارج الوطن، بالاضافة الى علاقاتة الواسعة كشخصية اجتماعية وقبلية لها ثلقها الكبير، الذي مثلت مكانتة التدخل في حل العديد من القضايا العالقة بين القبائل، ولا سيما دعمه السخي لذوي الاحتياجات والشباب في إقامة العديد من الفعاليات والبطولات الكروية.
 
ليس مدحا بشخصية القائد النوبي ولكن ما نود ايضاحة لكل المتخاذلين، ان للجنوب قادة عسكريين وامنيين كانوا ومازالوا على العهد والوعد الذي قطعوة على انفسهم ماضون، بما عاهدوا الله علية، فمن تلك المواقف تعلموا فنون القتال وكسر خشوم الاعداء والتضحية لأجل الوطن، واثبتوا بما لايدع مجالا للشك انهم أقوى من خريجي أعلى الكليات العسكرية والاكاديميات الحربية، بما اكتسبوة من تجارب قتالية وفنون عسكرية في كل المعارك التي خاضها الابطال في جبهات القتال ومواقع الشرف والنضال، دفاعا عن الأرض والعرض والدين .