لن تقدر اي قوة ان تقف امام مطالب شعب الجنوب..

تزامناً مع حلول الذكرى الـ (57) لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الـ (30) من نوفمبر العظيم مع صمود وانتصارات كبيرة للقوات المسلحة الجنوبية على مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية..

تحلّ علينا ذكرى الإستقلال والجنوب بات حاضراً على طاولة المفاوضات وله صوته السياسي أمام الجميع وصوت تعكسه حناجر الشعب الجنوبي وفوهات البنادق للقوات الجنوبية في كل الجبهات، فقضية شعب الجنوب تتجسد وتتضخم أمام مليشيات الإخوان ولم يعد ممكناً تقزيم الجنوب مرة أخرى.

اذا كان الجنوب قد استطاع تحقيق الاستقلال الأول في الثلاثين من نوفمبر عام 1967، فإن التحرير  يبدو قريبًا بالرغم من العراقيل والتحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة الدولة وتطهير الأرض من دنس الاحتلال اليمني.
‏لن تقدر اي قوة ان تقف امام مطالب شعب الجنوب سنواصل المشوار حتى نستعيد ارضنا ونبني جنوبنا الحديث كامل السيادة جيل وراء جيل سيمضي حتى تحقيق الهدف الذي ضحى من اجله قوافل من الشهداء..

كل الانتصارات التي تحققت للجنوب هي بفضل الله، وبفضل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي..