القمة الخماسية في الرياض
اكتب هذه العبارات والأنظار تتجه إلى الرياض في 20 فبراير، الذي حدد فيه انعقاد القمة الخماسية التي ستجمع السعودية ومصر والإمارات والأردن، لبحث خطة ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
رغم أهمية هذا الاجتماع، فإن نجاحه مرهون بتحقيق نتائج تتجاوز الإدانات، عبر خطوات فعلية تدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإنهاء الاحتلال.
فاللقاءات والقمم السابقة لم تحقق تغييرًا ملموسًا، فهل تكون هذه القمة مختلفة؟ فالمطلوب موقفاً عربياً واحداً يضغط دولياً، بدلًا من الاكتفاء برفض التهجير القسري دون حلول عملية.
إن لم تُترجم البيانات إلى أفعال، فستكون القمة مجرد محطة أخرى في انتظار معجزة تعيد الحقوق الفلسطينية إلى مسارها الصحيح.