حشد قبلي موسع يطالب بفرض الأمن وضبط العصابات في جبل حبشي غربي مدينة تعز 

حشد قبلي موسع يطالب بفرض الأمن وضبط العصابات في جبل حبشي غربي مدينة تعز 

( أبين الآن) خاص

طالب حشد قبلي موسع في عزلة عدينة بمديرية جبل حبشي (غربي محافظة تعز)، بفرض الأمن وضبط العصابات المسلحة وضبط المتورطين في جريمة اختطاف وتصفية المواطن محمد عبدالجليل الراشدي. 

وجاء في بيان صادر عن الملتقى القبلي الموسع الأول لأبناء عزلة عدينة، الأربعاء، أن جريمة اختطاف وتصفية المواطن الراشدي سابقة خطيرة تهدد أمن قرى ومناطق المديرية، وعمل شنيع منافٍ للأخلاق، ويخالف الأعراف القبلية. 

وناشد البيان محافظ محافظة تعز نبيل شمسان وقائد محور تعز العسكري اللواء الركن خالد فاضل ومدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي إلى سرعة تسيير حملة أمنية مشتركة لضبط المتورطين في الحادثة الأليمة، وفي مقدمتهم:  فاروق قاسم فاضل، وسيف غالب عبدالواسع، وإبراهيم غالب عبدالواسع، والعصابة المرتبطة بهم. 

وشدد البيان على ضرورة إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء، ونزع جميع المظاهر المسلحة من قرى ومناطق المديرية، حيث وأن تلك العصابات أقلقت السكينة العامة ومارست جرائم عدة من الاعتداء على المنازل وممارسة الحرابة والتقطع وصولا إلى الخطف والتصفية الجسدية. 

وجدد البيان التأكيد على موقف أبناء عزلة عدينة الثابت في دعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها والسلطات التابعة لهما، في مواجهة جماعة الحوثي الإرهابية، وتعزيز الاصطفاف الوطني لتحرير ما تبقى من المحافظة وكل الوطن. 

كما ناشد الملتقى المجلس الرئاسي والحكومة إلى سرعة التدخل لفض النزاعات الداخلية، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يثيرون الفتنة بقصد الإضرار بالقضايا الوطنية، والتوجيه إلى سلطات محافظة تعز لاتخاذ موقف حازم إزاء الفوضى في مديرية جبل حبشي. 

وأكد وجهاء وأبناء عزلة عدينة في جبل حبشي على استمرار التصعيد بالطرق التي يكفلها القانون والدستور، في حال تقاعست السلطات عن إيصال المطلوبين إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع، محذرين من أي تبعاث كارثية قد تنتج إذا لم يتم ضبط العصابات المسلحة في المنطقة. 

وحمّل البيان سلطات تعز والأجهزة الأمنية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية والقبلية في المديرية مسؤولية غض الطرف عن مثل هذه الجرائم التي تهدد تماسك المجتمع، وتشجع على الفوضى من خلال غياب آليات المساءلة والعقاب.