الشيخ/ نصر بن محسن الرشيدي رجل الخير والإنسانية
على ضفاف هذه الحياة تجد فيها جنود مجهولون في المجتمع ، ولهم إيادي بيضاء في أعمال الخير والصلاح ، هم بحق وحقيقه مفاتيح للبذل والعطاء ، في مايعود بالنفع على أبناء جلدتهم من المحتاجين والمرضى في هذا الزمن المليئ بالاوجاع والظروف القاهرة والمعاناة المتواصلة التي أنهكت حال المجتمع ،ومن هؤلاء الخيرين باركهم الله أخص بالذكر رجل الأعمال ومنبع الخير والعطاء الشيخ/ نصر بن محسن الرشيدي اليافعي الرجل النبيل والأصيل الحاضر في كافة الظروف وخيره بفضل من الله سبحانة وتعالى يصل لمن جار به الزمن وانهكته الحياة.
فهو بحق رجل خلوق يتمتع بدماثة الخلق الرفيع ، وبتواضع وسماحة ورحابة صدر قلما تراها اليوم بين اوساط مجتمعنا فقد حباه الله وأكرمه بهذه الصفحة التي تدل على أصالة معدنه وطيب شخصه ،والحقيقه ورغم إنني لم التقيه كثيراً لكني أسمع بإسم ومناقب الرجل من إناس كثر ، تتردد على مسامعي ، إناس التقوه ، وكان عوناً لهم في قضاء بعض إحتياجاتهم، وبالذات المرضى منهم ، إلى جانب مساعدته للفقراء والمعدمين جزاه الله خير الجزاء.
فنعم هذا الرجل الذي يشار له بالبنان، وترفع له التحيه محبه ووفاءً لشخصه وطيبته إنه بحق نموذج يقتدى به قولاً وسلوكاً وممارسة أجترحها هذا الرجل في طريق الخير ، دون منة أو أذى على الإطلاق ، بل ان عطاؤه وعونه، يتم عن نفس راضية كريمة تربت على حب الخير وترعرعت عليه مرضاة لله جل علاه.
وعندما أتذكر هذا الرجل يحدوني الأمل وأعلم علم اليقين، إن الدنيا لازالت بخير بأمثال رجل الخير نصر الرشيدي ،وكما يقال من لا يشكر الناس لايشكر الله.
وختاماً مهما تحدثنا عنه لن نفيه حقه وكل ماقلنا عنه هي نقطة في بحر فالحديث لاتكفيه العبارات والكلمات فبارك الله به وحفظه من كل مكروه وسدد الله نحو الخير خطاه وجعله من أهل الخير والصلاح على طريق التقوى والرشاد.