لا تصدق الإعلام المعادي

الكل لاحظ الإعلام الحوثي وما ذكره عن منع دخول أي جنوبي  إلى العربية اليمنية إلا بفيزة وهذا أنا شخصياً اعتبرة فخ للمجلس الانتقالي لكي يعلن فك الإرتباط عن العربية اليمنية من طرف واحد وهذا اعتبرة خطأ جسيم لكونه مرتبط في شرعية معترف بها دوليا وهذا أن أعلن فك الإرتباط عن العربية اليمنية يعتبر خرق للقانون الدولي وحينها سيتم تصنيف المجلس الانتقالي الجنوبي متمرد و قد خرج عن الشرعية الدولية وهذه المجازفة الخطيرة سيكون ثمنها القضاء على الجيش والأمن الجنوبي الذي تم الإعداد له إعداد جيد ليكون صمام أمان الوطن الجنوبي، وأكد لكم أن الحوثي لم يعمل على هذه الخطوة من تلقاء نفسه بل هو بتوافق مع قد يكون إقليمي أو دولي مع الذينا لا يريدون الخير للجنوب العربي ولا يروق لهم هذا الإنجاز العظيم أن يكون للجنوب العربي جيش قوي مدرب على أعلى مستوى ومؤهل أكاديميا وهذا يعتبره أعداء الوطن الجنوبي جيش مرعب في المنطقة العربية ويشكل خطر على مخططاتهم العدوانية وحينها سيكون هدف للبند السابع وهو دائماً بالمرصاد و حاضر لمثل هذه الحالة ..

هل ترضى يا شعبنا الجنوبي أن يكون مصير جيشنا الجنوبي هو ثمن أي تصرفات خرقا في ساعات طيش ما أظن ذلك لأننا نثق بشعبنا الجنوبي بأنه عند المسؤولية وأكثر وعي وإدراك ولن ينجر الى مؤامرات الأعداء ومطالبة مجلسنا الانتقالي إتخاذ مثل هذا القرار الذي سيدمر كل ما بنيناه في وقت طويل وحينها لن نستطيع بناء جيش قوي وسنكون لقمه سهلة للأعداء .

ومن هنا أوجه رسالتي أولا للقيادة السياسية الجنوبية لا تسرع في  إعلان فك الإرتباط عن العربية اليمنية لكون هذا لن يأتي حله إلا وفق قرار دولي من مجلس الأمن وهو المخول الوحيد لمثل هذه النزاعات .

والرسالة الثانية الى كل من يحب الجنوب العربي وشعبه الجنوبي العربي أن لا يضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي في التسريع بفك الإرتباط من طرف واحد لكونه أن تم إصدار مثل هذا القرار سيكون هو الطامة الكبرى على قضيتنا الجنوبية وشعبنا الجنوبي العربي لأن المتربصين لها قد أعدوا العده ويراهنون على تشتيت الوعي الفكري للمواطن الجنوبي وتمزيق وحدة وتماسك شعبنا الجنوبي نحوا هدفه ومن هنا نقول لكم الحذر  الحذر من الانجرار نحوا الهاوية وتصديق الإعلام المعادي وما يبثة من سموم لينال من عقولكم وتمزيق صفكم وحينها لا ينفع الندم .

دعوا قيادتنا تمر بسلام نحو الهدف المنشود وبدون زوبعة لأن في حالتنا هذه نأكل حجار ونحن أحرار على أرضنا خير من أن نعيش في ذل وهوان ونصبح عبيد لسيد وحينها نصبح غرباء لا وطن ولا هوية .

طريقنا كلها أشواك والمؤامرات التي تحيك لقضيتنا كبيرة وعلينا أن نسير وفق ما تراه قيادتنا السياسية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هذا هو الطريق الآمن 
هل يعي شعبنا الجنوبي العربي خطورة ما نمر به وعليكم مراجعة النفس والسير بخطأ ثابتة نحوا إستعادة الدولة الجنوبية .

كما نؤكد لكم أن هناك كثير من الدول تريد أنها الحرب في اليمن ولكن هناك من يريد كسب الوقت لتحقيق أهدافه ولو على حساب شعب الجنوب العربي 
فعليكم بصبر وهذا هو من يقسم ضهر البعير 
والعالم لن ينتظر طويلاً الى ما لا نهاية والحل سيأتي سيأتي برغم أنف أعداء الجنوب العربي 

وإلى هنا نكتفي