الأستاذ زيد العسل: رمزاً للتفاني ومنارة للعلم ونبراساً للأخلاق وعنواناً للعمل التربوي بيافع
سرار (أبين الآن) صالح البخيتي
لا شك أن الحياة تصبح أجمل بوجود أشخاص يقدرون العلم ويتغلبون على مصاعبه ، حتى وإن انتهت خدمتهم العملية، هؤلاء الأشخاص يستحقون منا كل الشكر والتقدير لعملهم المتفاني، ومن بين هؤلاء الأشخاص، نخص بالذكر معلمنا الغالي الأستاذ زيد عبدالله ناصر بن عسل، الذي يُعد منارة للعلم وعنواناً للعمل التربوي ونبراساً للأخلاق الفاضلة ورمزاً للتفاني والبساطة والتواضع الجم في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين.
*نشأة ومسيرة الأستاذ زيد العسل*
وُلد الأستاذ زيد عبدالله ناصر بن عسل في منطقة أسفل طاقة بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين عام 1959م، منذُ نعومة أظفاره، كان شغوفاً بالعلم والتعلم، مما جعله يتفوق في دراسته ويصبح نموذجاً يُحتذى به.
*العسل صاحب مسيرة تعليمية حافلة*
بدأ الأستاذ زيد العسل مسيرته التعليمية بالعمل الدؤوب والتفاني في عدد من مدارس مديريتي سرار ورصُد بمحافظة أبين خلال حقبة زمنية طويلة، تخرج العسل على يديه الكثير من الكوادر المتسلحة بالعلم والمعرفة، منهم المعلم والطبيب والدكتور والمهندس والمحامي وغيرهم من أبناء سرار ورصُد.
*تأثير الأستاذ زيد العسل على المجتمع تربوياً*
رغم إنتهاء خدمته الرسمية وتقاعده، لم يتوقف الأستاذ زيد عن ممارسة مهنته التربوية السامية، حبه الجم للعمل التربوي أجبره على مواصلة مشواره في التعليم كمعلم للغة العربية، حيث يواصل عمله في مدرسة الشهيد محمد عبد عبدالله للبنين يحرص الأستاذ زيد على تغذية عقول طلابه بمفردات اللغة العربية وأساسياتها ، مما جعله يحظى بوافر من الاحترام والتقدير من كافة الأطياف.
*العسل نبراس للأخلاق الفاضلة*
الأستاذ زيد العسل ليس مجرد معلم، بل هو قدوة ومثال يحتذى به، وتأثيره على الطلاب لا يقتصر فقط على الجانب التعليمي، بل امتد وشمل الجوانب الأخلاقية والاجتماعية، وذلك بفضل جهوده الرامية وشهادة فخر من طلابه الذين أصبحوا الآن كوادر مهنية ناجحة في مختلف المجالات، أصبح الأستاذ زيد رمزاً للتفاني والإخلاص في العمل التربوي.
*العسل شخصية تحظى بوافر من الاحترام والتقدير*
لا يمكننا أن نغفل عن التقدير الكبير الذي يحظى به الأستاذ زيد من قبل المجتمع، هذا التقدير ليس فقط نتيجة لعمله الدؤوب، بل أيضاً لأخلاق العالية وحنانه الذي يظهره تجاه طلابه وجميع من عاشره إنه حقاً رمزاً للتفاني والتواضع والبساطة.
*العسل مصباح متوهج بالعطاء*
رغم تقاعده، يواصل الأستاذ زيد مشواره بكل حب وإخلاص، مقدماً منهلاً من العلم والعطاء في خدمة أبناء سرار. ألف تحية وإجلال لهذا الرجل التربوي العملاق الذي قدم وما زال يقدم الكثير لأبناء مديريته ، نسأل الله أن يكتب له الأجر والثواب بذلك العمل النبيل والمشرف في خدمة الوطن.
الأستاذ زيد عبدالله ناصر بن عسل هو مثال حي للمعلم الذي يكرس حياته لخدمة العلم والتعليم، بفضل جهوده وتفانيه، أصبح رمزاً للتفاني والإخلاص في العمل التربوي حفظه الله ورعاه وكساه ثوب الصحة والعافية.