تجار الفساد.. معاناة المواطنين تحت وطأة الطمع والجشع

إلى شياطين الإنس فجار هذا الزمان 

لقد حولتوا حياتنا إلى كابوس مزعج ومعيشتنا إلى سوق غير مستقر و بأسعار أنهكت كاهل المواطن وجعلته محطم نفسياً بسبب تجارة مسيسة و ظالمة التي احاكها تجار فجار من أجل الكسب الغير مشروع على حساب مواطن قلبان من دون وازع من ضمير ولا رحمه ولا شفقة ولا إنسانية ومنها الأدوية التي تحولت الى مكسب تجاري ومنها الإتجار بأدوية تالفة أدخلت الى السوق بطرق غير شرعية للأضرار بالناس والتي تزيدهم معاناه وألم أو استحضار الأدوية التي أن لم تنفع لا تظر وكل هذا من أجل أخذ أموال الناس بالباطل وكذا بقاء المواطن يعاني من الأمراض وخصوصاً المواطن المعدم والذي لا يستطيع شراء الأدوية التي تساعد على الشفاء التام والغرض من هذا القضاء على الشعب الذي لا حول له ولا قوة ظلم وعدوانا .

وكذا تعاملكم مع الشركات المصنعة دون وازع من ضمير لتقليل من المواد المؤثرة للقضاء على البعوض الذي أصبح اليوم منتشر بشكل كبير في مناطقنا الجنوبية بكل انواعها أكان من المبيدات السائلة أو الأقراص إتفاق تجاري معهم لخفض نسبة الفاعلية لخفض سعرها من المصدر وبيعها في الأسواق المحلية بسعر أكبر من سابقتها مع العلم كان سعره أقل وفاعليتها ممتازة وكل هذا بسبب الطمع والجشع وهذا ما شجعهم بفعلهم هذا عدم وجود مراقبه المنتجات ومحاسبة المتلاعبين أكان في الجودة أو السعر وأن وجود هذه المبيدات الغير فاعلة في السوق لا تادي وظيفتها من أجل القضاء على البعوض المنتشر في مناطقنا الجنوبية وكذلك بسبب عدم وجود سلطة فاعله تعمل على محاربة هذه الآفة الحشرية الخطيرة من خلال الرش المستمر لتخفيف من خطورته على صحت الإنسان والذي ساعد على انتشار البعوض وزيادته زاد أعباء على المواطن فوق ما يعانيه من أزمات مالية خانقة بسبب إنتشار الأمراض والذي يسببها البعوض وخصوصاً في الأطفال وحدث ولا حرج والكبار على السواء لعدم وجود الأدوية الفاعلة وبأسعار مناسبة ولا حولا ولا قوه الا بالله العلي العظيم .

من أنتم ومن أي طينه خلقتم يا فجار هذا العصر ألستم من نسل آدم إذا قلنا نعم ولكن من بذرة خبيثة خلقتم ولهذا لا تخافون الله في خلقه ولا تراعون ضيق الحال والفقر الذي وصل إليه المواطن ولا رحمه للعباد تجار وحوش مفترسه تتعامل مع المواطنين بطرق عدائية تحت شعار التجاره شطارة لا والله قد تكون متاع لكم في هذه الدنيا أو المرحلة هذه ولكنها ستكون غداً أو في الآخرة حسره وندامه عليكم في صنيعكم هذا جعلتم حياة الناس على الهامش بسبب افعالكم الخبيثة التي لا تعرف إلا كيف تكسب المال والجاه والسلطان ولو على حساب أرواح الناس .

أن كنتم ترون أنفسكم أصحاب القرار والكلمة الفصل وبيدكم إدارة الأعمال وتصريف الأمور ولا منازع لكم يجب أن تعلموا أن لهذه الأمة رب كريم رحيم وقوي ولديه القدرة على النيل منكم والقضاء عليكم أن شاء .

ما دامكم ترون أن لكم القوة اليوم  والكبرياء والسلطان وانه لحق لكم التصرف بمصيرنا وان نبقى على هذا الحال ليس لنا إلا خيار واحد وهو أن نسأل الله العلي العظيم مثل ما اريتونا قوتكم فينا نسأل الله أن يرينا قوته فيكم .

لقد وزعتوا المهام بينكم وتمارسون الضغط المستمر علينا في كل السلع الغذائية والدوائية والخضار والفواكه ولم تحترمون حتى هذا الشهر المبارك شهر رمضان لرفع الأسعار فيه بشكل يومي وأنتم تعرفون يا خس ما ربي خلق أن الناس حالتهم مزرية ومعيشتهم صعبه و الذي يفترض أن يكون في هذا الشهر المبارك تطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى والسعي إلى التوبة من الذنوب والمعاصي التي ارتكبتموها بحق هذا الشعب المسلم فلا تزيدونه إلا بطش ونهب وظلم وقهر تجبر وتكبر وتعالي ولا  أقول إلا أي قلوب تملكونها في جوفكم لا تخشى من الله سبحانه وتعالى وأي ضمائر ميته لديكم وأي دين تدينونة وأي عقيدة تنتهجها لا  أقول لكم إلا كما سماكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفجار خيب الله تجارتكم وخيب الله مسعاكم 
وإلى هنا نكتفي