لحظة تاريخية ومرحلة مفصلية
عانى شعب حضرموت على مدى خمسين عاما من ضم وإلحاق للدولة اليمنية الجنوبية ثم للدولة اليمنية دون أي شراكة في القرار والدولة ونهبت ثرواتهم بكل انواعها النفطية والمعدنية والبحرية وتلويث المياة الجوفية وتجهيل شعبها وتجويع وتهجير وتعذيب وووو.
ايضا شعب الجنوب واليمن عانى ولازال يعاني من الحروب والاقتتال المناطقي والطائفي والفقر والافقار بسبب غياب الدولة والشراكة وسيطرت العصابات بانواعها على الدولة التي تعمل وعملت لصالحها ونهبت الالاف المليارات الدولارات وتركت الشعب يتجرع الموت والافقار والعذاب والحروب .
اليوم يطالب حلف قبائل حضرموت بالسيطرة على الثروة والأرض والقرار ليضمن الدخول في شراكة حقيقة لبناء وطن جديد يسوده العدالة والمساواة والشفافية وهو مطلب كل حضرمي حر في الداخل والخارج ويجب أن يكون مطلب كل جنوبي ويمني لأن مايطلبه الحضارم سيعم خيره على الجميع وانتهى الحروب والاقتتال وانهاء المظالم ونموذجا لوطن نفتخر به لا تسيطر عليه عائلة او حزب او عصابة او طائفة ترغب في السيطرة على كل شي على حساب الوطن واجياله .
إنها لحظة تاريخية فارقة ومرحلة مفصلية تتطلب من كل الحضارم في كل مكان الالتحاق بالحلف والانضمام والتايد والمساعدة والعمل بكل الوسائل والطرق لتحقيق ذلك الهدف العظيم ويكون جزء من التاريخ الجديد والمساهمة كشركاء في خروج حضرموت واليمن والمنطقة من النفق المظلم والمستقبل المجهول .