مشائخ العمري يقودون جهود صلح ناجحة بين أبناء العمومة وترسيخ قيم التسامح

مشائخ العمري يقودون جهود صلح ناجحة بين أبناء العمومة وترسيخ قيم التسامح

الضالع(أبين الآن)خاص

في موقف يجسد روح الأخوة والتلاحم بين أبناء الأسرة الواحدة، قاد مجموعة من مشايخ العمري، وعلى رأسهم الشيخ عبد القوي مثنى صالح، والرائد أحمد قليم، والدكتور أحمد مانع، جهود وساطة ناجحة لحل الخلاف الذي نشب بين أبناء العمومة والرفاق، الياس داؤود ويوسف من جهة، وأبناء مانع من جهة أخرى.

وبعد جهود حثيثة من المشايخ والأعيان، اجتمع الطرفان وتمت مناقشة القضية بروح المسؤولية والإخاء، حيث أبدى الجميع حرصهم على تجاوز أي خلافات وتعزيز أواصر المحبة بين أفراد العائلة. وأسفرت الوساطة عن تقديم الطرفين الاعتذار المتبادل عن أي سوء تفاهم أو تصرفات سابقة قد تسببت في تأجيج الخلاف.

وخلال جلسة الصلح، تم تحكيم الأخ داؤود، الذي قوبل حكمه بالرضا والقبول من الجميع، في خطوة تعكس الحكمة والنضج في التعامل مع النزاعات العائلية. كما أكد الطرفان على أن ما يجمعهم من روابط الدم والنسب والعلاقات الأخوية أقوى من أي خلاف، متعهدين بعدم السماح لأي ظروف بالتأثير على وحدتهم وتماسكهم.

وقد أشاد الحاضرون بجهود المشايخ والأعيان الذين سهروا على إنهاء الخلاف وإعادة الوئام بين أبناء العمومة، مؤكدين أن هذا الصلح يمثل نموذجًا راقيًا في حل النزاعات وتعزيز قيم التسامح والتآخي. كما دعوا جميع أبناء المنطقة إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم لحل أي إشكاليات قد تنشأ، وتعزيز روح التعاون والتماسك الاجتماعي لما فيه الخير للجميع.