مدير صندوق النظافة بمديرية لودر يعقب على مااثير حول طفح المجاري

لودر (أبين الآن) خاص
تم تداول مقطع فيديو لأشخاص يتحدثون بلهجة حادة، ويبدو أنهم كانوا ينتظرون طفح المجاري فقط لتفريغ ما في صدورهم من غل، وليس بدافع الحب والحرص على المديرية كما يدّعون.
المؤسف في الأمر أن هؤلاء الأشخاص من كبار السن، وقد امتلأت لحاهم بالشيب، وكان الأولى بهم التحلي بالحكمة والإنصاف، والإشادة بجهود العاملين الذين يواصلون الليل بالنهار لإصلاح المشكلة فور وقوعها، ولا يمكن لأي منصف إنكار ذلك.
الجدير بالذكر أن أغلب حوادث طفح المجاري في مديرية لودر مفتعلة من قبل أيادٍ عابثة، ومع ذلك فإن عمال الصرف الصحي لا يتوانون عن أداء واجبهم، ونحن نشكرهم على جهودهم المستمرة.
وكان من الأجدر بهؤلاء المنتقدين أن يوجهوا توعيتهم للناس بضرورة حسن التعامل مع من يخدمهم، وأن يسلطوا الضوء على من يعبث بالمصلحة العامة، بدلاً من استخدام هذه القضايا كوسيلة لتحقيق أهداف شخصية.
الخدمات العامة ليست ملكاً لمسؤول معين، ولا ترفعه ولا تطيح به، بل هي حق للجميع، ويجب على الجميع الحفاظ عليها، بدلاً من تحويلها إلى شماعة يُعلق عليها الفشل أو وسيلة للوصول إلى غايات خاصة.
وتحياتنا للجميع ونأسف على التعقيب كوننا اضطررنا بسبب نكران جهودنا التي نبذلها ليل نهار وبإمكانيات محدودة.
وشكراً لمن أزالنا من مجموعات الواتساب، التي أُنشِئت أغلبها للتحريض وزعزعة الأمن والاستقرار، لإسكاتنا وتحقيق مصالح شخصية ضيقة.
مدير صندوق النظافة والتحسين. م/ لودر
سالم صالح العود