زعيم إسرائيلي يثير الجدل مجددًا بتلميحه ضرب إيران بالسلاح النووي

زعيم إسرائيلي يثير الجدل مجددًا بتلميحه ضرب إيران بالسلاح النووي

أبين الآن / متابعات 

أثار زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض افيغدور ليبرمان ، الجدل بتلميحه ضرورة استخدام السلاح النووي ضد إيران، وذلك بعد أيام قليلة من حديثه عن حتمية استخدام وسائل "غير تقليدية" ضد المشروع النووي الإيراني.

 

وسلط موقع "واللا" العبري، الضوء على انتقادات ليبرمان لأداء الحكومة الإسرائيلية الحالية إزاء البرنامج النووي الإيراني، وقوله إن إسرائيل "في حاجة لوقف المواجهة مع أذرع طهران بالمنطقة (حماس وحزب الله) وبدء التركيز على ما وصفها بـ "أساس المشكلة"، أي إيران.

 

 

وقال ليبرمان، "إنه يتعين حسم البرنامج النووي الإيراني"، مضيفًا: "لقد خاضت الولايات المتحدة الأمريكية حربًا عالمية ثانية ضد اليابان، إن أحدًا لم يسأل من الذي انتصر"، وذلك في إشارة لاستخدام أمريكا للقنبلة النووية ضد هيروشيما وناغازاكي في آب/ أغسطس 1945.

 

وتساءل الموقع ما إذا كان ليبرمان يقصد أن تستخدم إسرائيل السلاح النووي ضد إيران، وقال إن زعيم "إسرائيل بيتنا" يلمح إلى ضرورة استخدام القدرات كلها التي تمتلكها إسرائيل.

 

وشن ليبرمان هجومًا على أداء الحكومة في الحرب الدائرة على غزة التي دخلت شهرها العاشر، وقال إنه "يتعين فهم أن لدينا قيادة لم تعِ ولم تفهم ما الذي حدث في الـ 7 من أكتوبر".

 

وذكر أن الحكومة "عالقة في واقع الـ 6 من أكتوبر (ما قبل الهجوم) ولا تعرف كيف يمكنها إنهاء المعركة، لقد نجحوا في جرنا إلى حرب استنزاف بلا هدف (حماس وحزب الله)، لا يمكننا الانتصار، لا على حماس ولا على ميليشيا حزب الله، دون الحسم ضد إيران"، على حد قوله.

 

وقت نتنياهو وعمق حماس وحزب الله

وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يعمل على كسب الوقت ولا يعرف ما الذي يمكن فعله "، مبينًا "أن إيران هي عمق حماس وحزب الله، كان علينا وضع خطة رئيسة حول كيفية الحسم ضدها".

 

وفي الأيام الأربعة الأخيرة أثار ليبرمان أسئلة عقب مطالبته باستخدام طرق "غير تقليدية" لمواجهة المشروع النووي الإيراني.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن ليبرمان يرى أنه لا مناص من استخدام طرق "غير تقليدية" ضد الخطر الذي يشكله البرنامج النووي لإيران.

 

ووصفت هذا القول بأنه "غير طبيعي"، ولا سيما وأن ليبرمان كان قد تولى في الماضي منصب وزير الدفاع، ويدرك حساسية هذه الكلمات. وكالات