زيلينسكي: يوجد ضحايا "تحت الأنقاض" بعد قصف روسي لمستشفى أطفال في كييف

زيلينسكي: يوجد ضحايا "تحت الأنقاض" بعد قصف روسي لمستشفى أطفال في كييف

وكالات/أبين الآن 


قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، إن هناك أشخاص عالقين تحت أنقاض مستشفى للأطفال في كييف تعرض لقصف روسي.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "هناك أشخاص تحت الأنقاض وعدد الضحايا الدقيق لا يزال غير معروف" مضيفا "حاليا، يساعد الجميع، أطباء وأشخاص عاديون، في إزالة الأنقاض".


من جانبها قالت السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا، بريدغيت برينك، "صور مرعبة شاهدناها في مستشفى الأطفال الذي تعرض لقصف روسي".

وأسفر قصف روسي مكثف على كييف صباح الاثنين عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، وفق معلومات أعلنتها سلطات العاصمة الأوكرانية.

وذكرت الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تلغرام "هناك في الوقت الراهن خمسة قتلى وتأتي المعلومات تباعا".

ودان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الإثنين، الضربة على مستشفى الأطفال، معتبرا أنها "هجوم مروع على مدنيين أوكرانيين".

وأضاف لامي الذي عين في منصبه، الجمعة، بعد فوز حزب العمال في الانتخابات العامة "إن دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا ثابت. علينا محاسبة المسؤولين عن حرب بوتين غير القانونية".

بدورها، وصفت فرنسا الضربات الروسية، الإثنين، على مدن أوكرانية بأنها "أفعال هجمية" أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تضاف هذه الأفعال الهمجية التي تستهدف مباشرة وعمدا مستشفى للأطفال، إلى قائمة جرائم الحرب التي يجب محاسبة روسيا عليها"، مضيفة "تذكرنا هذه الضربات بشكل مأساوي بالأسباب التي تجعل من الضروري أن يستمر دعمنا لأوكرانيا وأن يزيد".

في سياق متصل، قالت سلطات محلية، الإثنين، إن روسيا شنت هجوما صاروخيا كبيرا على مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين.

وأضافت السلطات أنه تم الإبلاغ عن عدة ضربات في المدينة، تسببت إحداها في أضرار لمبنى إداري بمنشأة صناعية.

وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف منذ فبراير 2022 ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها.