الوكيل صالح علي صوملة.. رجل بحجم المرحلة!!
محمد سعد الردفاني
الحديث عن شخصية نضالية كشخصية الشيخ صالح علي صوملة وكيل محافظة لحج، يفتح أمامنا مجال متشعب يصعب ضبطه وحصر الحديث حوله، نظرا للمهام الكبيرة التي يضطلع بها الشيخ صالح صوملة، سواء أكانت رسمية أم غير رسمية، فالرجل قد وضع على عاتقه مهمة خدمة بلدته ومحافظته ووطنه، دون أن يهتم بأي مقابل يذكر، إذ فقد قطع على نفسه عهدا بالقيام بالعمل فوق الواجب، لا يرجو إلا وجه الله وإرضاء ضميره الشخصي، فأقصى ما يتمناه ويرجوه أن يرى الآخرين في خير وسرور، وبذلك فقد جسد أسمى وأروع صور ومعاني الوطنية.
للشيخ صالح صوملة دور واضح ومشهود على مستوى محافظة لحج، وعلى وجه الخصوص في منطقة ردفان، حيث يضطلع الرجل وبجهود ذاتية في إصلاح ذات البين في أوساط المجتمع، وحلحة العديد من القضايا العالقة، ومنها قضايا ثأر وخلافات ذات أبعاد متشعبة، حيث تمكن وبشكل واضح من إزالتها والتخلص من أسبابها وفي وقت وجيز.
يُعزى للوكيل صوملة باعتباره شخصية اجتماعية مرموقة في منطقة ردفان، الفضل في صنع التقارب والمودة والتآلف بين أفراد المنطقة، وزرع بذور المحبة والسلام بين الناس، يقوم بكل هذه الأدوار بجهود ذاتية ودون أي مساندة من أي جهة حكومية أو أهلية، ولكنه حب الخير الذي تربع على قلبه.
للوكيل الشيخ صالح صوملة أدوار على الصعيد النضالي، ومناصرته للقضية الجنوبية، ودعواته المستمرة لبناء مؤسسات الدولة، والاعتماد على الكفاءات والمتخصصين، كما أن له حضور واسع في العمل الميداني، وقد شارك إلى جانب فقيد الوطن الشهيد اللواء ثابت جواس، في المعارك التي جرت في بله ومثلث العند، وقد تم توثيق الكثير من هذه المشاهد البطولية بالصوت والصورة.
نتمنى للشيخ صالح صوملة التوفيق والنجاح في مهامه الرسمية والاجتماعية، ومن نجاح إلى آخر بإذن الله تعالى.
