رسالتنا كطاقم طبي في مستشفى الشهيد محنف بلودر خلال العيد
رسالة اليوم اكتبها عني ونيابة عن جميع زملائي والكادر الطبي جميعاً. نقول للجميع رغم احتياجنا للعيد بجانب الأهل والاولاد والزوجة إلا أن واقع عملنا ومهنتنا يجبرنا ان نكون بين المرضى نؤدي عملنا ونترك سعادتنا من اجلهم بل واننا نعيش سعادة أكبر من ذلك في المستشفى حين نكون في واجب إنساني عظيم مشرف يخدم مريض منهك وتعطي له اللازم ويرد عليك بدعوة يرحم والديك يحفظك لأهلك يجزيك الخير يستر عليك ياولدي.
والله انها من اجمل الشعور والراحة الذي نعيشها. هذا نحن في مستشفى لودر لا نكل ولا نمل من خدمة المرضى ورسم السعادة على وجوههم ولو بالشي البسيط
،ونتمنى أن يكتب في قصصنا ان سعينا كان في الاتجاه الصائب وان العوض من الله جميل واننا في طريق يحبب الناس فينا ويحبب الله فينا فهو الذي اختار لنا هذا الطريق وليس نحنا اختارة الله لنا محبة ورحمة وجعلنا ملاذ امن وبلسم شافي بأذنه.
وقد كنا قبل هذا نعمل جاهدين من أجل معانقة احلامنا وكان امامنا الطريق طويل وطويل وكانت الأمور واضحة الملامح حاولنا ان نفعل كل شيء ولكنا صدمنا بالواقع وكاننا لا نعلم مالذي يجب فعله
وأخيراً اقول لكم لم يكن الأمر سهلآ ولكننا فعلناها واصبحنا من أصحاب الجيش الأبيض الذي يكون سبب بفضل الله في مساعدة الناس.