الرجل الذي صنع للتعليم في لودر شيئاً من لاشيء !

كتب/ الخضر البرهمي

لاشيء يحزن التربويين هذه الأيام في لودر سوى عدم الوفاء للأستاذ علي عبدالله ناصر قاسم مدير إدارة التربية والتعليم من توفير متطلباته كمدير ناجح فقد تختلف الإدارات التربوية أو تتفق اينما وجدت فهذا شأنها ، اما هنا في مديرية لودر فقد أتفقت وتوحدت كل الإدارات المدرسية تحت لون واحد نعم للتعليم وصنع لها شيء من لاشيء ، فلامناص بعد من إطلاق تنهيدة حارة لعلها تلفح وجوه كل من يقف عائقاً في طريقه !

الأستاذ علي عبدالله ناصر اسم كبيرة على الساحة التربوية له وزن وقيمة تقاس بميزان الذهب ، فعند الحديث عنه يحتار المرء كيف يبدأ وكيف ينتهي ، هل يتناول شخصية العاقل المبدع الذي وضع بصمات لاتمحى على خارطة التربية والتعليم ، أم يتحدث عن الإنسان الذي تعرف عليه عن قرب ليس ذلك فحسب ، بل أنه عندما يتعامل مع المفردات الصعبة والمهام المعقدة في مكتبه يأتي مثل غيمة تمطر فرحاً واستبشاراً وينتشلنا من عقدة البكاء على الاطلال !

مدير إدارة تربية لودر قلبه مخزن اسراره مهندس بارع وفنان في كتابة التقارير والأوامر الإدارية فقد اختلفت الصيغ والعبارات ولكن عنده توحدت جملها وفقراتها ومن يشاهده ويعمل إلى جانبه يذوب هياماً في عالم الإدارة كما يذوب الملح في كأس مملوء بالماء !

لايختلف أثنان عليه فهو من أنجح الكفاءات القيادية والإدارية على مستوى المحافظة أبين إلى جانب أنه يتمتع بذكاء خارق وباخلاق عالية قدم كل ما عنده ولم يأخذ شيء فهل من تكريم لهذا الطود يامحافظ أبين ؟