يجب أن يكون المواطن عنصر فعال بجانب رجال الأمن في تثبيت السكينة والاستقرار.
كثير من البلدان والدول المتطورة أمنياً وحضارياً وفكرياً دائماً يعيش بداخلها المواطن حياة معززة بجميع النواحي من حيث الأمن والسكينة والطمأنينة المستقرة والحياة المعيشية أكيد هنا الجميع يقولوا لماذا...؟ نعم سنقول جميعآ لماذا..؟
لأن المواطن الذي وجدوا رجال الأمن لحمايته وخدمته فضلأ بالمقام الأول أن يكون عنصر فعال بجانبهم حبآ أولآ لموطنه الذي يعيش على رقعة ترابة ثانياً تقديراً واحتراماً لهؤلاء الجنود الساهرون لأجل حمايته وحماية مقدرات ومكتسبات خيرات الوطن طالما والمواطن همه كيف يعيش حياة كريمة آمنة مستقرة بعيداً عن الفوضى والتخريب وعدم ترك رجال الأمن يواجهون زمام الأمور والصعوبات والتحديات وتحميلهم كل صغيرة وكبيرة قد تحدث هنا وهناك كما هو حاصل في بلادنا.
هناك بتلك الاوطان لا يختلف المواطن تمامآ ويظل متمسكاً ثابتاً بالصفات التي جعلت من موطنه كبيراً بين البلدان لا ينجر وراء الشعارات المزيفة والاشاعات الكاذبة التي يطبخها العدو ولا يحمل الحقد على من يسهرون من أجل أمنه وراحته وإن حصلت إشياء من فوق الرأس كما يقولون .....لا يقول لا يوجد أمن لا توجد قيادة بل يظل يغرس الأمل وينشد بحبه للوطن وللقادة الشرفاء الذين يعملون بإخلاص وتفاني وبحنكة أمنية وعسكرية حينها سيكتمل ويعم الأمن بهم رغم ما حدثت من معوقات واشكاليات لأن المبدأ الوطني ثابت.
وكما نعلم ويعلم الجميع أن عندما تحصل لأي بلاد لحروب أو ثورات او مؤامرات داخلية وخارجية بالفعل سنشاهد ونجد وسيحدث ما يحدث من تحديات ولكن مع صحوة الشعب بمساندته بجانب أجهزته الأمنية التي وجدت لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في أي بلد كانت ستختفي جميع الشوائب النكراء والاختلالات وسيقابل ذلك أمن وأمان يسود ظله كافة المدن والمناطق .
ما نريد أن نوصله للجميع من خلال هذا التطرق الذي تحدثنا به عن حب الاوطان وعن أهمية دور المواطن بجانب رجال الأمن، فالأمن مسؤولية وعلاقة مشتركة بين المواطنين وبين الأجهزة الأمنية حيث إن التعاون مع الأجهزة الأمنية مسؤولية الفرد اتجاه مجتمعه، فالكل مسؤول في مكانه وإذا تحققت هذه العلاقة سيكون لها نتائج إيجابية على المجتمع بأكمله حيث يفهم الفرد أن الأجهزة الأمنية وجِدت لخدمته وحفظ حقوقه.
وأنه متى ما وجد المواطن بجانب الأجهزة الأمنية وأصبح مساعدآ راصدآ ومطلعآ على عما يحاك ضد أمنه وستقراره حينها سيعيش هذا الوطن كتلك الأوطان المتقدمة بعيدآ عن الفوضى والتخريب التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
الحمد لله اليوم في بلادنا وخاصة عدن وجميع بلادنا المحرر توجد القيادة توجد الأجهزة الأمنية وتقوم بمهماتها ليل نهار في حفظ الأمن والاستقرار وما على المواطن إلا أن يكون السند والعنصر الفعال بجانب رجال الأمن لتحقيق دعائم الأمن والاستقرار بوتيرة عالية رغم ما يحدث حتماً ستنجلي كل الأوجاع وإن كانت قاسية على شعبنا وقيادتنا واجهزتنا الأمنية فحتمآ ستنجلي بأذن الله تعالى فلا نجاح ولا عمل من دون جهد وصبر ومشاركة وتعب.