إقبال كبير على ساحة الشهداء في زنجبار خلال إجازة عيد الفطر المبارك

أخبار أبين

زنجبار( أبين الآن) محفوظ كرامة

تشهد ساحة الشهداء بمنتزهها وحديقتها الجميلة في عاصمة محافظة أبين، زنجبار، إقبالًا لافتًا خلال إجازة عيد الفطر المبارك، حيث استمرت العائلات بالتوافد لليوم الرابع على التوالي للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والمرافق المتنوعة.  

افتُتحت الساحة مجددًا أمام الزوار في أول أيام العيد بعد عملية تأهيل مكثفة، جاءت بتوجيه من اللواء ركن _أبوبكر حسين سالم_ محافظ أبين، وبإشراف الأستاذ _مروان باقس_ المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدنية. تضمنت الأعمال الصيانة تحديث الألعاب، تحسين الساحات، تجديد الإنارة والتشجير، وافتتاح محال تجارية جديدة، مما أسهم في إحياء نشاط الساحة وجذب الزوار من مختلف مديريات المحافظة.  

أعربت مديرة ساحة الشهداء، الأستاذة _انتباه عبدالله سيلان_ ، عن سعادتها بالإصلاحات التي تمت، مشيدةً بالدعم المستمر من المحافظ الذي كان له دور حيوي في إعادة الحياة للساحة كمتنفس للأسر والأطفال. كما أثنت على جهود الأستاذ _*مروان باقس*_ ، الذي قدم لمسات تطويرية لافتة، لا تقتصر فقط على الساحة، بل تشمل العاصمة زنجبار بشكل عام.  

وأشارت الأستاذة انتباه إلى حجم الإقبال الكبير من المواطنين، حيث شهدت الساحة توافدًا مستمرًا من أسر من زنجبار وجعار والحصن والمديريات الأخرى للاستمتاع بالحدائق الوارفة، الألعاب الترفيهية، والمسابقات الممتعة للأطفال. وقد تم تنظيم أنشطة ومسابقات بدنية وترفيهية للأطفال بإشراف المدير التنفيذي للصندوق، وبقيادة الشاب المبدع _صلاح عبده الرامي_ .  

وأضافت المديرة أن مشاريع تطوير الساحة مستمرة، من ضمنها تجهيز صالة ألعاب إلكترونية حديثة. كما وجهت شكرها للعميد _عبدرحمن الشنبني_ وقائد الحراسة _صالح الفنا_ لدورهم في حماية الساحة، ولشباب مفوضية الكشافة بقيادة _أحمد ماطر_ على مساهماتهم في الجهود الجارية.  

وفي رسالتها لمرتادي الساحة، دعت الأستاذة انتباه المواطنين في أبين إلى الحفاظ على نظافة وجمال الساحة باعتبارها ملكًا للجميع، وطالبت السلطة المحلية والجهات الأمنية بالمحافظة بإخلاء الساكنين المتبقين فيها منذ الحرب، مما يتيح استكمال مشاريع التطوير المستهدفة.  

عبّر المواطنون من جهتهم عن رضاهم عن أعمال الصيانة والتطوير، متمنين إدخال المزيد من الألعاب الترفيهية لأطفالهم. وأكدوا أن الساحة باتت وجهة مثالية لقضاء أوقات الفراغ والإجازات، مشيدين بالجهود التي أعادت الحياة لهذا المتنفس المهم.