حرب الأكاذيب ضد الجنوب.. محاولات يائسة لزعزعة مشروع استعادة الدولة

المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات والمواقع التي أسست عنوة وخصيصا لمهاجمة الجنوب ومشروعه السياسي  أو مع كل خطوة يقدم عليها الجنوبيين باتجاه استعادة الدولة الجنوبية، ليلاحظ  شراسة الحملات الدعائية السمجة التي  تتصاعد وتذهب باتجاهات شتى حد التخبط والهذيان وفقدان التركيز . كل هذا يواكبه الدعوات  لإنشاء مجالس ومكونات وهمية ذات طابع مناطقي بقية خلخلت النسيج الاجتماعي وتفجير الأرضية الصلبة التي يقف عليها شعب الجنوب الأبي الممتدة من أطراف المهرة إلى عمق  باب المندب.  

هذا وفر فرصة للذباب الالكتروني المتهافت والكلاب النابحة اعتمادا على حاسة شم  روائحهم النتنة والمتعفنة . 
وهنا تصاعد هذه الحملات المسعورة لادراك تلك القوى شمالية وربما اقليمية  على صواب وقوة المشروع الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ونفوذه وقوته على الأرض والواقع . 

كانت مناسبة عيد الفطر المبارك فرصة لكثير من الأسر الشمالية القادمة إلى العاصمة عدن لتتكشف حجم الزيف و المغالطات والاكاذيب التي تبثها وتسوقها  تلك الوسائل الإعلامية ليل نهار بل وكل ساعة  بتصوير عدن مدينة غير آمنة ومثلت الصور المنقولة من منتزهات العاصمة عدن صفعة قوية لكل تلك الأبواق المأجورة والناعقة . 
لكنها وعندما يكتشف زيفها تغير الوجهة و التكتيك والأسلوب    وهذه المرة حاولت  نشر غسيلها صوب حضرموت لتجعل من حركات البعض الاستعراضية  البهلوانية فزاعة لابتزاز الجنوب ومشروعه الوطني الذي يقوم على استعادة الدولة وكل هذا القصد منها وضع العصاء في عجلة الدوران باتجاه الهدف السامي ويكمن سمو هذا المشروع العظيم لانه يعبر عن ارادة شعب عظيم لن تخذله ولن تثنيه زعيق ونعيق الغربان الناعقة ولا ضجيج الطبول المجوفة الخالية. 

وحين صدر قرار تشكيل اللجنة  التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي جن جنونهم مادفع بعضها إلى نشر بيانات مزورة بأسم اعضاء في اللجنة التحضيرية وراح الذباب الاكتروني يضج بسيل نتن من الاشاعات والفبركات بغرض التشويش على الرأي العام وهذا في حد ذاته يمثل مقدار الوجع والألم الذي يصيب هذه القوى المأزومة المصابة بعقدة الهزيمة   والفشل بل والطرد  التي تتجرعها وتحاول تعويضها على حساب الجنوب وشعب الجنوب  . 

كلمة أخيرة الثبات وتماسك شعبنا ضمانة النصر الأكيدة على تلك القوى المهزومة أصلا وفعلا . وما ميت فسى كما يقال في صنعاء.