خطوط على قضية اختفاء المقدم علي عشال .
حراك شعبي ورفض مجتمعي لم يقتصر فقط على اهل وذوي المختفي بل امتد لمحافظة ابين بكاملها والتفت حوله كل اطياف المجتمع بكل شرائحها .
وانضم له كل وطني غيور في طول البلد وعرضها ينادي بالعدل والمساواة و إحقاق الحق ورفع الظلم وسيادة القانون.
حراك شعبي وطني قل إن يجد في واقعنا اليوم من سنين خلت .
رسائلنا إلى أهلنا وناسنا في قبائل أبين الابية ،
لا تسمحون لراكبي الموجة بالاعتلاء وحرف التوجهات ،
ثانيا : لايكون الحراك الشعبي فقط مقتصر على قضية المقدم علي عشال فقط بل باب لإصلاح الخلل والتغيير نحو الأفضل فهذه البلد وهذا الشعب يستحق الحياة والعيش الكريم .
ثالثا : التفوا مع كل القيادات الأمنية والسياسية بالمحافظة فالثوب واحد والقطع واحد .
ورسالتنا لمن يهمه الأمر في هذا البلد وبالذات بالعاصمة الجنوبية عدن وقيادة مجلسنا الانتقالي .
اولا : الشارع يغلي ويحتاج إلى خطوات على أرض الواقع تهدا النفس وتريح القلب.
فقد افقد المواطن ثقته في المؤسسة الأمنية نتيجة لهذه التصرفات الرعناء والهروب من المسؤولية.
ثانيا : استمعوا لصوت العقلاء في أبين فهم الواجهة اليوم ولهم الرأي والقرار قبل ان يختفون من المشهد ويضيع صوتهم وسط زفرات الجماهير .
ثالثا : الخطاب الرسمي في إعلامنا الجنوبي للاسف لم يكن على مستوى التحدي فقط سقط في إختبار حقيقي امام عدد من المواقع والمنصات التي تنشر الشائعات وهنا يحتاج إلى إصلاح حقيقي لا شكلي ويحتاج لكوادر قادرة إن يكون لها التاثير.
رابعا : في الوقت الذي نبحث فيه عن انتزاع حقوقنا من فم الضباع والتآمر الداخلي والخارجي مرورا بالرياض إلى مسقط تفتح هذه الجبهة الداخلية التي لا بد ان تغلق وبطريقة فيها العدل والقانون وتغليب مصلحة الوطن .
نشيد بقيادة الانتقالي في أبين وبالذات بالمنطقة الوسطى والمهرجان الجماهيري لتنظيم وقفة تضامنية مع المقدم علي عشال وقبيلة الجعادنة .
وبالاخير الكل امام مسؤولية دينية ووطنية فهناك من يسعى للوطن إن يتم تفصيله وتقطيعه وتجزئته اجتماعيا قبل ان يكون سياسيا
وهناك من وضع مصالحة الشخصية قبل اي مصلحة
ولكي لا ينجح في مشاريعه كونوا انتم القادة لا السياسيين
فهناك فرق بين القائد والسياسي .
فالله الذي لا اله غيره إنه لا يحركنا إلا وطنيتنا وخوفنا من ذهاب ما كسبناه وانتصرنا فيه وقدمنا لاجله الارواح من سنين طوال فالوطن غالي .