وصول جرحى وقيادات حوثية بارزة إلى كربلاء يكشف عن عمق التنسيق بينهما
(أبين الآن) متابعات
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الثلاثاء، بوصول مجموعة جديدة من جرحى ميليشيا الحوثي إلى العراق لتلقي العلاج، في خطوة تعكس عمق التنسيق بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في اليمن والعراق.
وأوضحت المصادر أن المصابين نُقلوا فور وصولهم إلى مستشفى الكفيل في مدينة كربلاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، مما يعزز احتمالية وجود قيادات ميدانية بارزة ضمنهم. وشهد محيط المستشفى استنفارًا أمنيًا غير مسبوق منذ استقبال الجرحى.
وفي سياق متصل، زار الجرحى داخل المستشفى كل من أبو إدريس الشرفي ومحمد عبد العظيم الحوثي، وهما من أبرز ممثلي الجماعة في العراق، مما يؤكد أهمية الشخصيات المصابة.
يأتي هذا التطور في ظل توجه عدد من قيادات الميليشيات الإيرانية في سوريا ولبنان للجوء إلى العراق عقب الانهيارات الأخيرة بمناطق نفوذهم، ويبدو أن قيادات حوثية تسير على النهج ذاته.
وكانت تقارير قد كشفت في وقت سابق من الشهر الجاري عن تهريب عدد من قيادات الحوثيين لعائلاتهم إلى خارج اليمن عبر مطار صنعاء الدولي، بالتزامن مع بدء الحملة العسكرية الأميركية الواسعة.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أطلقت منتصف مارس الماضي عملية عسكرية مكثفة استهدفت مواقع حوثية، ردًا على الهجمات التي طالت سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
