قضية المقدم علي عبدالله عشال الجعدني قضية وطن، وكرامة شعب

مع تسارع وتيرة الأحداث في قضية المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، وما آلت إليه الأمور، وفي خضم أحداث القضية، فالقضية لم تعد قضية قبيلة الجعادنة، ولا قضية أبين وحدها، بل هي قضية وطن، وكرامة شعب.

فالرجاء ترك ونبذ العنصرية والمناطقية المنتنة، لأنها لن تأت إلا بكل شر وفتنة، وكما تقراءون في منصات التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، التراشق، والتلاسن، والقذف  بالاتهامات كل فصيل يرمي الآخر، وكل واحد يريد أن يركب الموجة..

علي عشال قضيته قضية عادلة، وحقوقية وسوف ينجلي غبارها اليوم أو غداً، لقد قلبت هذه القضية كل الموازين، وكسرت عنجهية تلك التشكيلات التي كانت لها صولات وجولات في ظلم الكثير من أبناء الجنوب الأبي، واخفائها قسراً، وحرمانهم من حريتهم بغير ومسوغ قانوني ولا شرعي، لقد آن الأوان لكي تعود الأمور إلى نصابها، وآن الأوان لكي تعود كل تلك التشكيلات العسكرية والأمنية إلى حاضنة الدولة والقانون، ويصبح القانون هو الفيصل في كل النزاعات، يكفي عبثاً بأمن واستقرار البلاد، إن الأمن والاستقرار أمانة يجب المحافظة عليه في العاصمة عدن وفي كل محافظات الجنوب.

لقد آمنا الجميع بهذه القضية، ووقف كل أبناء الوطن مع هذه القضية العادلة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، لكي تصبح قضية رأي عام يتداولها الجميع في كل مكان، وصلت بجهود الجميع، ليس فقط بجهود أبناء قبيلة الجعادنة، أو أبناء أبين، على العكس من ذلك وصلت إلى ما وصلت إليه بجهود كل الشرفاء والاحرار من أبناء الجنوب الأبي، لهذا السبب وقف الجميع من شتى محافظات الجنوب، وقف الابيني والضالعي واليافعي والحضرمي والشبواني، لم أر الجنوب كله يجتمع على قضية مثل ما اجتمع على قضية المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، فلهذا السبب لا داعي للنعرة المناطقية والنبرة العنصرية والجهوية..

 *#_ أين_ علي _ عشال.* 

 *ودمتم سالمين*