الرئاسي وتفاقم ألاوضاع المعيشية..!

(أبين الآن ) ياسر القفعي
حالة الغليان الامني والاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشة الشارع اليوم يتحملة المجلس الرئاسي وحكومة الدكتور بن مُبارك بـ 200 درجة ، لانهما من أوصلا الوضع إلى ما نحنُ فية الآن ، قيادة المجلس الذي جاء باتفاق دولي أتى في الاصل لتصحيح الاخطاءات ومعالجة الازمات التي عانى منها البلد سابقاً ، والخلافات التى سادت الشارع العام الرسمي والشعبي ، ومع هذا تدخلت دول التحالف العربي والدول الراعية لملف أليمن وكان العنوان العريض لإنشاء مجلس رئاسي مكون من خليط من الاحزاب والمكونات المتصارعة اساسة حل الازمات المفتعلة التي يعاني منها المواطن ..
ربما استبشر البعض بقدوم المجلس الرئاسي الذي يُفترض أن يكون المسؤول ألاول وألاخير عن إصلاح الاوضاع ومعالجة الاختلالات ألسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية ، لكن شيئاً من هذا لم يُكن بل تضاعفت الاحوال سوءاً ووصل حال المواطن إلى الحضيض ، بعد تدهور سعر العملة وما نتج عن هذا من تداعيات سلبية يدفع ثمنها ابناء الشعب ، فلا يحق لاحد إن يأتينا بأي مبررات من شأنها محاولة التغطية عن طرف دون طرف ، أو إن طرف ما يتحمل التبعات دون الآخر أو إن من أوصل الاوضاع إلى هنا هو الطرف الفلاني دون غيرة ، فكل هذة اعذار واهية خالية من مضمونها لان هناك وسائل اخرى بإمكانك اللجوء إليها إذا ما أفترضنا جدلاً أنةُ ليس لك جمل ولا ناقة في ألموضوع فأن سكوتك وتقاعسك وعدم تُحركك يدل دلالةً واضحة أنك شريك في تأزيم ألوضع بأي طريقةً كانت ..