حكاية كفاح وصمود.. المرأة تركها زوجها لأنها أنجبت 7 أطفال تؤام | شاهدوا ما قد حدث بعد 25 سنة !!

(أبين الآن) متابعات
لا شك أن تربية الأطفال من أصعب المسؤوليات التي قد تواجهها الأسر، فما بالك إذا كانوا سبعة توائم دفعة واحدة؟ هذه القصة الحقيقية تلهمنا جميعًا بقوة الإرادة والقدرة على التحمل، وتظهر كيف يمكن للحب والصبر أن يتغلبا على أقسى الظروف، فإنها ليست مجرد قصة أم أنجبت عددًا كبيرًا من الأطفال، بل حكاية كفاح وصمود تستحق أن تروى.
بداية الرحلة: الحلم الذي تحقق بعد معاناة
بوبي مكوي وزوجها كيني مكوي حاولا لسنوات طويلة الإنجاب دون جدوى، إلى أن نجحا أخيرًا من خلال الحقن المجهري، حيث رزقا بسبعة توائم دفعة واحدة في حدث نادر جذب أنظار الإعلام، ولكن السعادة لم تكتمل، إذ فاجأ الزوج الجميع بتركه للزوجة فور الولادة، غير قادر على تحمل الضغوط النفسية والمادية، ما جعل بوبي تواجه هذه المسؤولية العملاقة بمفردها.
قصة مشابهة: ماري أنجيلا مانسيل
تتشابه قصة ماري أنجيلا مانسيل مع بوبي إلى حد كبير. ففي عام 1997، أنجبت ماري سبعة توائم أيضًا من خلال نفس التقنية، ولكنها وجدت نفسها وحيدة بعد أن تخلى عنها زوجها.
كيف واجهت ماري الحياة؟
تحمّلت المسؤولية كاملة دون تردد.
عملت في أكثر من وظيفة لتأمين احتياجات الأطفال.
رفضت الاستسلام رغم التحديات الصعبة.
بعد 25 عامًا: ثمار الكفاح
اليوم، وبعد أكثر من ربع قرن، أصبحت ماري تبلغ من العمر 62 عامًا، وأولادها في الخامسة والعشرين، ورغم كل المصاعب التي مرّوا بها، استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم في المجتمع، ونجحوا في الدراسة والعمل، وسط دعم ومحبة والدتهم التي لم تتخلّ عنهم لحظة.
مشاعر ماري اليوم:
“أنا فخورة جدًا بأطفالي.”
“لم يكن الحمل وحده هو التحدي، بل الاستمرار في العطاء.”
“الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح.”
رسالة لكل الأمهات والآباء
من خلال تجربتها، توجه ماري وأبناؤها رسالة ملهمة لكل من يواجه صعوبات في تربية الأبناء:
لا تستسلم، حتى في أحلك الظروف.
الإصرار يحول الألم إلى أمل.
الأبناء نعمة، ومسؤوليتهم ليست سهلة لكنها تستحق.