مدير عام زنجبار في حديث عن ما تم انجازه بالمديرية ..! ## قمنا بتفعيل المشاريع والمكاتب التي لها علاقة مباشرة بخدمات المواطنين ..!

(أبين الآن) التقاه: محمد صالح الشحيري
لقد كانت أهمية إنشاء مدينة زنجبار في اختيار الموقع الحالي لها ، يعود الى بعد نظر استراتيجية توفرت في موقع مدينة زنجبار التي تقع بين أهم واديين رئيسيين ( وادي حسان ووادي بنا ) ، حيث توجد في قلب الدلتا ، ومن الناحية الهامة موقع مدينة زنجبار القريب من ساحل البحر المطل على خليج عدن من جهة الشرق والمرتبط ببحر العرب في الجنوب ، كما تقع على ساحل البحر قرية الشيخ عبدالله أهم مركز لانتاج واستلام الثروة السمكية ، والناحية الهامة الثالثة لموقع مدينة زنجبار إنها تقع على الطريق البري الوحيد الذي يربط مدينة عدن بباقي محافظات الجمهورية الساحلية الشرقية الجنوبية ، هذه الاهمية الاستراتيجية ساهمت في تنامي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والوطنية .
تطل مديرية زنجبار على جزء من ساحل أبين يقدر خمسة عشرة كيلو مترا ، وساحل أبين يبلغ طوله ( ٢٧٠ كيلومترا ) ، وتطل عليه الى جانب مديرية زنجبار مديريتا خنفر واحور .
عن هذه الاهمية توجهنا الى مكتب مدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار علي محسن الشدادي ليحدثنا عن الأعمال التي تقام بهذه المديرية .. ووجهنا له هذا السؤال :
منذ استلامك المديرية ماذا عملتم فيها .. ؟ أجاب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطوات الأولى التي بدأنا بها أولا تفعيل كافة المشاريع وخاصة المكاتب التي لها علاقة مباشرة بخدمات المواطنين ، وسعينا جاهدين الى كل المكاتب في السلطة المحلية لتكون شغاله وفق اوقات الدوام الرسمي هذا أولا ، وثانيا : بدأنا في عمل قاعدة بيانات للمديرية في كافة القطاعات ( قاعدة بيانات شاملة كاملة متكاملة ) حتى الأمراض الموجودة بالمديرية ، بعدها اتجهنا الى الاحتياجات المهمة في كافة القطاعات ( التعليم ، الصحة ، الصرف الصحي ، والقطاعات المختلفة بالمشاركة مع مدراء المكاتب التنفيذية لهذه القطاعات ، ويخدمنا كثيراً أن اغلب مدراء العموم موجودين في نفس المديرية فهذا ساعدنا في الحصول على المعلومة بشكل سلس وسريع وكيف نبني خططنا ..!
بدأنا العمل ف كافة القطاعات الاستراتيجية للبنية التحتية وشملت منظورنا للاعوام القادمة وماذا نريد ان نفعل في هذا العام وكذا العام القادم ..!
خطونا خطوات ممتازة في قطاع التربية ببناء فصول اضافية وكانت بدعم قائد نهضتنا وفي كل القطاعات محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم - حفظه الله - كان معنا في كل الخطوات وداعم لنا في كل الامور التي انجزناها في المديرية .
قطعنا خطوات ممتازة في مجال الصحة منها فتح مستشفى أيوب في المديرية بدعم من دولة الكويت في منطقة الصرح بجانب ملعب الشهداء لكرة القدم ، انتهينا من تأهيل الوحدة الصحية بمنطقة دهل احمد ونحن الآن في خطوات التأثيث وسيتم افتتاحها في هذا العام ، في قطاع الصحة ارتبطنا بمعاملة ممتازة بالوزارة ومكتب الصحة بالمحافظة والمديرية لتسهيل وتقديم كافة العون للحجر الصحي وللحميات في المديرية بحيث يقدم خدمة ليس لابناء المديرية وانما لابناء المحافظة بشكل عام ، قطاع الصحة يكاد يكون الأفضل رغم الصعوبات إلا انه يغطي الاحتياطات ويعتبر من ابرز المكاتب الخدمية الناجحة بالمديرية .. ورغم كل الاقاويل التي تقال عن الجانب الصحي إلا انه يعمل بشكل جيد ويقدم خدمات ناجحة للمواطن بالمديرية ولابناء المحافظة .
لا ننكر أن هناك صعوبات تواحهنا في بعض الأحيان ( لحظية ) ، لكنها لاتعم على موضوع الدوام والعمل بالمستشفى ، فهناك اقبال على مستشفى زنجبار ليس من المديرية وانما من المديريات الأخرى وهذا يعلمها الجميع والامكانيات ضعيفة جداً ، ولكن بما هو مقدور على ايديهم هم يعملون .. ونحن جهة مساعدة لهم دائماً.
تطرقنا الى بنية تحتية نهدف منها الى تحسين الصرف الصحي ، وقطاع المياة ، وكذا جودة مياة الشرب بالتنسيق الكامل مع مدير مؤسسة المياة والصرف الصحي المهندس صالح بلعيدي الذي يولي جلى اهتمامه في تحسين هذه الخدمات وخاصة في مديرية زنجبار ، ونحن في خطوات متسارعة معه من أجل ان نوجد خدمة الصرف الصحي لسوق الاسماك زنجبار ، نحن نخطوا خطوات لتنفيذ هذا المشروع الذي بايقدم خدمة للمواطن بالمديرية بحيث اننا ننهي هذا الاشكال نهائيا ..!
ثم توجهنا في تنفيذ عدد من المشاريع والاصلاحات منها سوق مركز زنجبار الذي انهينا عملية إعادة تأهيله لكي يقدم خدمة ممتازة , وكذا سوق اللحم وكان الباعة يبيعوا فيه بشكل مكشوف وغير مرتب ، حاولنا ان نرتب هذه الخدمة لمواطنينا بالمديرية بحيث اننا نرتقي بهذه الخدمة وتشاركنا نصف بنصف مع صندوق النظافة واشراف مباشر من قبل مدير عام الصندوق مروان باقس والاشراف على هذه العملية وحقق نجاح فيها .. ونحن نمضي الى تحسين سوق( الجلب ) بحيث إنه يعود الى المكان المحدد له ، والذي يعتبر أحد المعضلات امامنا ولكن بالتوعية أعتقد انه سيتم تنفيذها بالشراكة مع صندوق النظافة والقيام بحملات النظافة وتكاد تكون المديرية أفضل من السابق في هذا القطاع ، المتنفسات أصبحت موجودة بشكل افضل وملموس لدى ابناء المديرية زنجبار وكذا غير ابناء المديرية ، ملموسة للعيان بساحة الشهداء وكونيش الشيخ عبدالله ولازال العمل مستمر خلال الفترات القادمة للتحسين وستجد الأفضل .
في قطاع خدمات النقل اشتركنا مع مكتب النقل بالمحافظة ومديره العام الأستاذ/ غسان جوهر باعادة تأهيل الفرز وتخفيف الزحمة في السوق في ترتيب الفرز في مواقعها ، وانجزنا عودة الفرز شقرة ، الخبر وغيرها من الفرز الى مواقعها متبقي الجزء الثاني وهو الأهم الفرزة الجديدة التي خلف العمارات غرب سوق زنجبار بحيث نعيد تأهيلها ونقل فرزة خنفر إليها ( جعار الكود المسيمير ) وعدن تبقي في نفس مكانها الحالي .
لدينا إعادة تأهيل مكتب النقل بحيث يقدم الخدمات المتكاملة ودعمناهم بملصقات على الباصات ودعمناهم باعادة تأهيل الفرز ودعمناهم بلوحات بحيث تكون الفرز محددة ( هذا المكان يبقى فرزة عدن فقط وهكذا ) وقام صندوق النظافة بالاشتراك معنا بتزويد الفرز باضاءات ليلية بالطاقة الشمسية بحيث يوفر الجوء الملائم للمواطنين والعاملين في هذا القطاع ، ولدينا مكتب وهو المكتب القريب من معاناة المواطنين وهو مكتب الاشغال الذي يقوم بحملات تفتيش دورية كتنظيم الشوارع لترتيب الأسواق ويتفقد المحلات التجارية بشكل يومي للمواد التي انتهت صلاحيتها بحيث نضمن صحة وسلامة المواطن في المحافظة ، ثم اتجهنا مع شعبة المخدرات بنزول تفقدي ومراقبة لكافة الصيدليات واماكن بيع الحبوب غير المرخصة بحيث اننا نضمن عدم بيع المخدرات ونحافظ على شبابنا في المديرية .. وبالنسبة للشئون الاجتماعية والعمل لدينا علاقة بحيث ننمي هذه العلاقة مع مؤسسات المجتمع المدني بحيث نسهل عملهم في المديرية ، ونوجد لهم مساعدة وصول البيانات التي موجودة لدينا بكافة المعلومات بحيث أنهم يؤدوا انشطتهم على قاعدة بيانات صحيحة مبنية على مسوحات دقيقة .
في قطاع الزراعة والري قمنا بانشاء مشتل لمديرية زنجبار لنزود المدينة بشوارعها ومتنفساتها ومدارسها واداراتها الحكومية وتزويدها بكافة الغروسات من أشجار الزينة كما يزود القطاع الزراعي المزارعين بكافة الغروسات وخاصة غرسة ( الباباي) ( البوبية ) ( العنباء ) والشتلات وانواع الباباي ثلاثة أنواع موجودة في المشتل وبدأ المزارعين يأخذوا من المشتل ( البوبية الحمراء والصفراء ) ، المشتل يخطوا خطوات طيبة كما نقوم بتصفية قنوات الري بمشاركة مكتب الزراعة والري بالمحافظة وكذا ادارة الري في تصفية قنوات الري حتى لا تذهب مياة السيول الى البحر ومن أجل ان تروي الاراضي التي لا توصل لها مياة السيول في مديرية زنجبار ، بالإضافة الى التخطيط والتنسيق مابين الزراعة واراضي وعقارات الدولة في المحافظة من أجل الحفاظ على الاراضي الزراعية ومنع التمدد السكني على حساب الزراعي لأن هناك أماكن محددة للبناء بحيث لا تضر الزراعة مستقبلا .
ماذا عن عملكم مع الافواج البشرية القادمة من افريقيا ..؟
نحن منطقة عبور فقط ، فكل الأماكن الذي يتواجد فيها هؤلاء الافارقة هي تتبع مديرية خنفر خصوصاً منطقة ( تمحن ) حيث يمكثوا فيها ثم يرحلوا ويمروا بمنطقة ( مريب ) التابعة لنا كمرور فيها فقط .