من الميدان إلى الشاشة: تدريب إعلامي شبابي بالموبايل في أبين
اختتمت في محافظة أبين دورة تدريبية شبابية بعنوان "أساسيات التصوير بالموبايل"، والتي نظمتها مؤسسة أبين للتنمية، بالشراكة مع مكتب الإعلام بمحافظة أبين، ونقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين – فرع أبين، وذلك ضمن جهود مشتركة لتعزيز قدرات الشباب الإعلامية وتوظيف أدوات التكنولوجيا لخدمة قضايا التنمية المجتمعية.
استمرت الدورة على مدى ثلاثة أيام، تلقى خلالها المشاركون من الشباب والفتيات تدريبًا مكثفًا تحت إشراف المدرب والإعلامي المتميز محمد عبدالله الحو الذي قدّم لهم أساسيات التصوير عبر الهاتف المحمول، مع التركيز على الجوانب الفنية، كزوايا التصوير، الإضاءة، وسرد القصة البصرية، إلى جانب استخدام الصور كوسيلة لنقل رسائل مجتمعية وإعلامية مؤثرة.
شهد اليوم الختامي عرضًا مميزًا لمخرجات المتدربين، الذين قدّموا نماذج من صور التقطوها خلال فترة التدريب، تناولت موضوعات مجتمعية متنوعة من واقع محافظة أبين، أبرزها التعليم، البيئة، والأنشطة المجتمعية، في تجسيد واضح لتقدم مهاراتهم وتفاعلهم الإيجابي مع محيطهم.
من جهته، أكد رئيس مؤسسة أبين للتنمية، الدكتور فوزي النخعي، أن هذه الدورة تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتمكين الشباب في المجال الإعلامي، وإعداد جيل واعٍ قادر على إنتاج محتوى بصري يعبر عن مجتمعه، ويعزز من دوره في التنمية المحلية، ومقدماً شكره وتقديره لمدير عام مكتب الإعلام محافظة أبين الشاب الذي قلب موازين الإعلام في أبين المتألق دائماً الدكتور ياسر باعزب، على جهزده المثمرة في تنمية قدرات االاعلاميين والصحفيين في أبين.
كما عبّر المشاركون عن امتنانهم للجهات المنظمة والداعمة، مشيرين إلى أن الدورة فتحت لهم آفاقًا جديدة لفهم الإعلام المجتمعي، ومكّنتهم من اكتساب مهارات عملية تسهم في نقل صورة حقيقية وهادفة عن واقعهم.
يُذكر أن هذه الدورة تُعد جزءًا من سلسلة برامج تنموية تنفذها المؤسسة، بالتعاون مع شركائها، لبناء قدرات الشباب في مجالات الإعلام الرقمي، والتصوير، وصناعة المحتوى، بما يعزز من دور الإعلام المحلي كأداة للتنمية والتغيير الإيجابي.
على مدار ثلاثة أيام كانت أجمل أيام، مرت بسرعة وكانت رائعة بروعة المشاركين والمدرب، وكذا بالشراكة المثمرة مع مكتب الإعلام محافظة أبين، ثلاثة أيام من التدريب المتواصل، تعرفت فيها على كوكبة من الصحفيين والصحفيات والاعلاميين، الذين لهم باع في مجال الصحافة والاعلام تشرفت بهم في مقر مؤسستنا المتواضع.
ثلاثة أيام كانت كفيلة بأن تزرع النشاط والحيوية في أجواء رائعة وجميلة، أتمنى أن تكون دورة نافعة يعكسها المشاركون إلى واقع ملموس في نقل الصورة بكل مصداقية ووضوح، لأن أبين بحاجة إلى أن نكون معها، وليس ضدها.
ودمتم سالمين